استهدف الطيران الحربي الروسي غارات، ليل الأحد الإثنين، مقرا عسكريا ل”هيئة تحرير الشام”، في إدلب ما أدى لتدميره بشكل كامل.
وبحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، قتل 8 عناصر من “الهيئة” باستهداف نقطة عسكرية شمال غربي سوريا.
ورصدت طائرات الاستطلاع الروسية عدة آليات تابعة ل”جبهة النصرة”، كانت تقوم ليلا بنقل معدات عسكرية وصناديق يعتقد أنها تحوي على طائرات مسيرة، من أحد مستودعاتها في مدينة (سرمدا) الحدودية مع تركيا، نحو محيط مدينة إدلب من الجهة الغربية.
من جهة أخرى، استقدمت قوات التحالف الدولي، ليل الأحد الإثنين، رتلا عسكريا إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا، عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق.
وضم الرتل 30 شاحنة محملة بمواد لوجستية وعسكرية وكتل إسمنتية وصناديق مغلقة، وتوجه نحو قواعد تابعة للتحالف الدولي في تل بيدر وقسرك واستراحة الوزير بريف الحسكة.
ووصلت الأسبوع الماضي تعزيزات عسكرية جديدة للتحالف الدولي إلى قواعدها في محافظة دير الزور، دخلت من معبر الوليد الحدودي ايضا.
ودخلت منذ بداية شهر آب الجاري 4 قوافل تعزيزات وإمدادات تابعة للتحالف إلى مناطق شمال شرقي سوريا.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أعلنت في بيان، الخميس، مقتل قيادي كبير في “داعش” خلال عملية أمنية في مدينة الرقة بشمال البلاد.
وذكر البيان أن “القيادي يدعى إبراهيم العلي، وأنه المسؤول العام في المنطقة الشرقية”، وأن “العملية الأمنية تمت بمشاركة وتعاون من قوات التحالف الدولي وجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق”.
وجاءت العملية ردا على عمليتين للتنظيم خلال الأسبوع الماضي، هما الأكبر منذ مطلع العام الجاري، بينما قدرت تقارير للأمم المتحدة هذا الأسبوع أن داعش ما زال يضم ما بين 5 و7 آلاف مقاتل في سوريا والعراق، ما يمكنه من شن هجمات كبيرة بالبادية السورية.