رأى مسؤولون أمنيون إسرائيليون، ان ثمة “رابطا بين التوتر مع (ا ل ح ز ب) على الحدود مع لبنان، وبين الهجمات في الضفة الغربية”.
وأشار تقرير بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناياهو ووزير دفاعه، يواف غالانت، ليلة الإثنين، بأن “إيران هي الممول الرئيسي ل(ا ل ح ز ب) وحركة الجهاد الإسلامي، بالإضافة إلى توفير تمويل كبير لحركة حماس”.
وتابع المسؤولون، وفقا للتقرير: “إن ذروة الموجة الإرهابية ما زالت أمامنا”، في اشارة إلى أن “نجاح الهجمات الأخيرة، ونجاح المطلوبين في الهروب وعدم القبض عليهم وقت حدوث تلك الاعتداءات، يزيد من فرص محاولات تنفيذ هجمات مماثلة”.
وكان قائد العلاقات الخارجية بالجيش الإسرائيلي، البريغادير جنرال أفي دفرين، قد أجرى زيارة لمقر الأمم المتحدة في نيويورك، للاجتماع مع قيادة القوات الأممية، لا سيما قوات حفظ السلام (يونيفيل) المتواجدة على الحدود بين إسرائيل ولبنان، وذلك بهدف التنسيق بشأن دور القوات الأممية على الحدود في مراقبة تنفيذ القرار الدولي رقم 1701، بالإضافة إلى بحث سبل منع التصعيد بين الجيش الإسرائيلي و(ا ل ح ز ب)”.
وأوعز نتانياهو في وقت سابق من هذا الشهر، بـ”الحفاظ على كفاءة واستعداد الجيش في الحالات الروتينية والطارئة لمواجهة أي تحد”.