
رحلة هليكوبتر في بلد يعاني من أزمات متوالية خلقت ازمة سياسية. كان يجب ان يقود الرحلة رئيس جمهورية لم ينتخب لنية في نفس يعقوب، فكان الفراغ رئيس مفروض الى ان يشاء المعطلون.
في ظل ما سبق اندلعت حرب ما بين ميرنا الشالوحي وعين التينة حول من له السبق في اكتشاف الغاز والنفط. فكتب امل أبو زيد عبر منصة (X) : اليوم ٢٤ آب يبدأ الحفر في البلوك الرقم ٩ لاستكشاف ثروة لبنان من النفط والغاز.
إنها صفحة مضيئة في تاريخ هذا البلد وكم كنا نتمنى ألا تقلع الهيليكوبتر الى منصة الحفر إلا ورئيس الجمهورية في مقدمتها ومعه رئيسا المجلس والحكومة، فدور رئاسة الجمهورية في عهد العماد ميشال عون كان حاسماً.
وفي عشاء هيئة قضاء كسروان الفتوح للتيار الوطني الحر تطرق الرئيس العماد ميشال عون في كلمته الى ملف النفط، مؤكدا أن الوزير جبران باسيل هو من قام بالبحث عن النفط وحدد الخريطة مع الدول النرويجية وهي أول دول وجدت أن هناك نفطاً في البحر وقام بعدها بطرح موضوع استدراج المتعهدين، مشيرا الى أنه كان ينقص اقرار مرسومين وقدمت حوالي 56 شركة نفط بالعالم ولكن لم ينتهوا من اقرار المرسومين بمجلس الوزراء لمنع باسيل من تلزيمها”.
الرئيس عون شرح أنه وبعد وصوله الى رئاسة الجمهورية وضع المرسومين على جدول أعمال أول جلسة لمجلس الوزراء كأول بند وهكذا أقرا وبعدها كلف وزير الطاقة بالتلزيم”، لافتا الى أنه” وقع حادث دفعنا الى ايقاف عملية البحث عن النفط في المنطقة الشمالية وهذه لها قصة أخرى أوصلت للترسيم”.