أدت خطوة رفض مجلس الوزراء اللبناني إصدار مرسوم لاسترداد جنسية اللاعب ألكسندر سكر، الذي يستوفي ملفه كافة الشروط القانونية التي استند اليها الاتحاد اللبناني لكرة القدم، الى استغراب كبير من قبل المراقبين، لاسيما وان الاتحاد كان يعول على اللاعب ليكون ركيزة مهمة في منتخب لبنان لكرة القدم.
ويعتبر موضوع استرداد الجنسية اللبنانية حق مكتسب لسكر وفقا لحقوقه المدنية. في وقت جرى منذ فترة تجنيس أوماري سبيلمن لصالح منتخب كرة السلة اللبناني، واعتباره من مستردي الجنسية.
وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلها وزيرا الشباب والرياضة والداخلية لجهة استرداد جنسية سكر، الا ان مجلس الوزراء رفض هذا الطلب بحجة التوازنات الطائفية. كذلك فإن رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر طالب باستعادة جنسية سكر في اسرع وقت، مشيرا الى ان “ابن بشري هو لبناني ولاعب غير عادي وان المنتخب بحاجة له”.
أما الكرة فهي اصبحت الآن في ملعب رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، الذي يتمنع عن توقيع مرسوم استرداد جنسية سكر، لاسيما وان هذا اللاعب يعول عليه كثيرا في مباريات المنتخب في استحقاق كأس آسيا وغيرها من الاستحقاقات المقبلة.
يذكر ان ألكسندر سكر (27 عاما) وشقيقه ماتياس (24 عاما) هما من الأسماء البارزة في البيرو. وهما لفتا أنظار مدرب المنتخب هناك خوان رينوسو.
ويمكن لألكسندر أن يشغل مركز رأس الحربة. أما ماتياس يمكنه اللعب حتى على الجناح، وهما المركزان اللذان يعدّان من نقاط الضعف في المنتخب اللبناني لكرة القدم.