استقبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في مقره الصيفي في الديمان الرئيس العماد ميشال سليمان وبحث معه في التطورات الراهنة.
بعد اللقاء قال سليمان:”اتوجه بأحر التعازي لقيادة الجيش وعائلتيَ الشهيدين الطيارين الذين سقطا بالأمس على مذبح الواجب الوطني. وإذ اشعر بمأساة العائلتين أتوقف عند قدرتهما على مجابهة صعوبات الحياة في ظل الغلاء الفاحش. لذلك ادعو من هنا من الديمان المقر الصيفي للبطريرك النواب الى الإسراع في انتخاب الرئيس لأنه المعبر الأساسي لبدء مسيرة انقاذ ما تبقى من سيادة الوطن وهيبة مؤسساته وعافية اقتصاده.”
اضاف :”كما ينبغي عدم ربط عملية الانتخاب بأي حوار وشروط أخرى بعد ان تم طعن نتائج حلقات الحوار السابقة وقراراتها وأبرزها “اعلان بعبدا”، كما تم طعن الهيئة الوطنية للحوار وكافة أعضائها وفي مقدمهم رئيس الدولة ورئيسي مجلس النواب ومجلس الوزراء، ايضاً تمّ طعن رمزية المكان الذي جرى فيه الحوار لعشرات الايام والساعات وهو قاعة 22 تشرين اي قاعة الاستقلال في قصر بعبدا، وبالمناسبة أتمنى على السيد لودريان ان يتوجه للمرجعيات التي سيجتمع بها بالسؤال عن سبب عدم تنفيذ “اعلان بعبدا” الذي التزموا به وعن استعدادهم لتنفيذه كمنطلق لأي حوار جديد وإلا عبثاً يحاول.”
وختم:”وفي النهاية حييت غبطتة لهمته العالية لزيارة الجبل وتفقد احوال مواطنيه وتوطيد التلاقي.”