بعد أحداث الكحالة بأيام ولد في مجلس النواب “مجموعة نواب المعارضة”الذين بلغ عددهم 31 نائبا أصدروا بيانا أكدوا فيه انهم يرفضون أي حوار مع حزب الله واصروا على انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن كمدخل لحل كل المشاكل المطروحة في البلد.
بعد ذلك ظهر تصعيد في مواقف هؤلاء النواب تبعه أكثر من بيان للمكتب السياسي الكتائبي هاجم (ا ل ح ز ب)بشكل مباشر وبلهجة لافتة ،بعد ذلك بدأ التصعيد يتراجع وكأن العاصفة تهدأ واختفى كل حديث عن توسيع المجموعة حتى أن البعض تحدث في مجالسه الخاصة عن خلافات وعن أن المجموعة تتوسع عدديا حينا وتنخفض حينا آخر فما هي حقيقة الامور؟
مصدر مطلع على ما يجري داخل هذه المجموعة يقول لموقع “اخباركم اخبارنا” ، “أن هذه المعارضة تكبر أو تصغر بحسب الموقف وتتفق او تختلف بحسب المواضيع المطروحة ،فإذا كان المطروح موضوع الفيدرالية يبتعد السنة والدروز وقسم من المسيحيين،اذا طرح موضوع انتخاب جهاد ازعور يجتمع عليه كل النواب،أما إذا كان الموضوع تعطيل النصاب في حال ذهبنا إلى جلسة لانتخاب فرنجية فيبتعد عدد من النواب ايضا،كذلك اذا كان الموضوع غير حاد ولا يتسبب بخضة في البلد فيصل العدد إلى 55 نائبا حتى 59 ، أما إذا كان المطلوب موقفا حادا وحاسما كالموقف من أحداث الكحالة فيعود العدد إلى 31 نائبا “