تستضيف مدينة كولن الألمانية فعاليات معرض الألعاب الإلكترونية الأضخم “غيمز كوم”، والذي يترقبه آلاف المتابعين في جميع أنحاء العالم.
المعرض الذي جرى افتتاحه الاربعاء الماضي ينتشر على مساحة 230 ألف متر مربع، وسيعرض أكثر من 1200 صانع ألعاب من 63 دولة منتجاتهم الجديدة.
اما هواة وعشاق الألعاب الالكترونية، فقد اصطف الآلاف منهم في طوابير طويلة للحصول على فرصة لعب لمدة 15 دقيقة بأحدث إصدارات الألعاب الجديدة التي من المقرر إصدارها الأشهر المقبلة.
وأكد فيليكس فالك، العضو المنتدب لرابطة صناعة الألعاب الألمانية التي تشارك في تنظيم المعرض، في بيان صحفي أن المعرض “انعكاس لثقافة الألعاب العالمية”، ووصفه بأنه “ديناميكية، دولية، إبداعية، متنوعة وضخمة”.
وبمشاركة كبرى فاقت النسخه السابقة من المعرض في الأعوام الماضية، ومع عودة “غيمز كوم”، صار المعرض الأبرز في العالم بهذا المجال.
كما أصبحت البرازيل أول دولة شريكة رسمية لـ “غيمز كوم” من أميركا اللاتينية، حيث نمت صناعة الألعاب الإلكترونية هناك بقوة في السنوات الأخيرة، مع التركيز بشكل أساسي على سوق ألعاب الحاسوب الشخصي والجوال.
ويوجد حاليا أكثر من ألف استوديو في البرازيل، توظف أكثر من 13 ألف شخص في صناعة الألعاب، مع حضور متزايد بالسوق الدولية.