مصادر إعلامية ودرزية سياسية في محافظة السويداء أبلغت موقعنا اخباركم ان محافظ السويداء قام بزيارة إلى الرئيس الروحي للطائفة الدرزية حكمت الهجري وعدد من وجهاء المحافظة، كوسيط من النظام السوري، لبحث سبل التهدئة ووقف الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها المحافظة عامةً، وحالة الإضراب العام للدوائر الرسمية.
لكن جهود الوساطة لم تُثمر، على الرغم من تقديم الوسيط عرضاً حول الواقع الاقتصادي والمعيشي، وتلبية جملة من المطالب الشعبية، التي قابلها الهجري بالرفض، محملاً محافظ السويداء رسالة للنظام السوري.
وقوبلت الوساطة إلى الطائفة الدرزية بنزول أعداد إضافية من أهالي المحافظة إلى الشارع، للتأكيد على المضي بالاحتجاجات والإضراب العام، حتى تلبية مطالب المتظاهرين.
وفي مقدمة المطالب في السويداء: “الإفراج عن المعتقلين من السجون، والرضوخ للقرار الأممي 2254، الذي يفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، وإجراء انتخابات رئاسية برعاية أممية، ومحاكمة النظام على جرائمه التي اقترفها بحق الشعب السوري على مدار 12 عاماً”.
وتوسعت المشاركة بالاحتجاجات عبر مشاركة العشائر العربية في مظاهرات السويداء، الذين حملوا لافتات طالبوا فيها بإسقاط النظام السوري، ورددوا شعارات منها: “الشعب السوري واحد واحد” و”عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد” و”بالحق بالدين بدنا المعتقلين”. وكان ملفتاً عودة رديات القاشوش الى الشارع المنتفض.