كشف مرجع كنسي رفيع المستوى لموقعنا (اخباركم اخبارنا) أن حاضرة الفاتيكان باتت أكثر قلقا على الوضع اللبناني بعد مرور عشرة أشهر على الفراغ الرئاسي دون ظهور أي بارقة أمل جدية لبنانية أو إقليمية أو دولية لحل منظور أو حتى لوضع خارطة طريق لحل.
وإذ يؤكد هذا المرجع أن الديبلوماسية الفاتيكانية تعمل منذ فترة طويلة بسرية تامة مع الدول المعنية بالأزمة اللبنانية وتحديدا مع دول اللجنة الخماسية على إيجاد حلول بهدف وضع لبنان على خارطة الحلول التي ترسم للمنطقة كي لا يضيع “فرق عملة”،يكشف أن تحضيرات جدية تجري لعقد لقاء اميركي-فرنسي -فاتيكاني علني في الفاتيكان الشهر المقبل للبحث في الأزمة اللبنانية ووضع الحلول المناسبة لها بالتعاون والتنسيق الكامل مع اللجنة الخماسية لأن هذه اللجنة مهمة وضرورية لحل الأزمة اللبنانية-برأي الفاتيكان-
وهنا يؤكد المرجع الكنسي أن بكركي تشارك في التحضيرات القائمة وسوف تستغل هذه الفرصة لطرح كل المشاكل الأساسية وليس مشكلة رئاسة الجمهورية وتركز في هذا المجال على ملف اللاجئين السوريين حيث لواشنطن دورا مفصليا في حله ، ويشدد المرجع أن بكركي سلمت حاضرة الفاتيكان ملفا كاملا متكاملا عن اللجوء السوري بالأرقام والوثائق حيث بينت بالأرقام انعكاس هذا اللجوء على الديموغرافية اللبنانية على المديين القريب والبعيد خصوصا وأن هذا اللجوء بات يحمل مخاطر كيانية على لبنان-كما يقول المرجع الكنسي-.