على رغم التشنج السياسي والتجاذب الحاد بين حركة أمل والتيار الوطني الحر، وجهت قيادة الحركة دعوة الى رئيس التيار النائب جبران باسيل لحضور المهرجان الذي تقيمه أمل لمناسبة ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر في 31 آب.
وعلم ان باسيل كلف احد نواب تكتل لبنان القوي بتمثيله في المهرجان، فما كان من هذا النائب الا ان “عتل الهمّ” خشية ان يتعرض لمضايقات من مناصري الحركة، الامر الذي دفعه الى الاتصال بنواب في أمل، طالبا ضمانات وتطمينات للمشاركة، فقيل له ان الأمور ستكون منظمة ومنضبطة على مستوى منصة الضيوف، اما الجماهير فلا احد يستطيع أن يضمن بالكامل ضبط إيقاعها وتصرفاتها.