تتخوف اوساط فلسطينية ولبنانية من احتمال انفجار الوضع الهش في مخيم عين الحلوة مع الامتناع حتى الآن عن تسليم المتهمين بقتل المسؤول في حركة فتح ابو اشرف العرموشي.
وأبلغت مصادر امنية واسعة الاطلاع “اخباركم اخبارنا” ان مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تحاول منع الانفجار عبر اتصالات تجربها مع بعض القيادات الفلسطينية.
وتشير المصادر إلى أن هناك خشية من ان تؤدي اي معركة واسعة في المخيم الى تدميره من دون أن تستطيع “فتح” حسمها لصالحها وسط موازين القوى الحالية.
وتكشف المصادر ان محاولات تجري في الكواليس لإقناع جهات فلسطينية بتسليم عدد من المطلوبين في ملفات عدة، الى الجيش، وذلك بغية تنفيس الاحتقان وتبريد التوتر، في إطار السعي الى تفادي اندلاع جولة إضافية من العنف.
وتلفت المصادر إلى ان هناك لائحة من المطلوبين المتنوعين الذين يتفاوتون في أهميتهم، ويمكن تسليم بعضهم لتثبيت التهدئة وإراحة الأرض في انتظار معالجة ملف قتلة العرموشي.