انقسام مجلس الامن وعدم موافقة لبنان على التجديد تحت البند السابع اطاح بجلستي تصويت حول مهام قوات الطوارئ الدولية اليونيفل وسيتم اعادة التصويت عليها اليوم عصراً بعد فشل وزير خارجية لبنان عبد الله بو حبيب بإدخال تعديلات على القرار الدولي مما يترك الباب مفتوحاً امام التمديد لتلك القوات بموجب البند السابع، وذلك بعد فشل المبادرة الفرنسية لإدخال تعديل على القرار.
وبو حبيب غادر عائدا الى بيروت. وليلاً، أورد موقع الاذاعة البريطانية الالكتروني باللغة العربية (بي بي سي) أن السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة جلعاد اردان، صرّح بأنّ «تل ابيب تقترب من شنّ عملية عسكرية في لبنان، وذلك بسبب تصعيد نشاط حزب الله». والدول التي عارضت تعديل قرار مجلس الامن وفق ما طلبه لبنان هي الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا ودولة الامارات العربية المتحدة. يأتي ذلك وسط توجّس رسمي من عدم التجاوب مع مطلب بيروت، الرافض منح اليونيفيل صلاحية التحرك بدون مواكبة الجيش اللبناني، أو التنسيق معه.
وسينعقد مجلس الامن الدولي في الخامسة عصرا بتوقيت بيروت -العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك، لاقرار مسودة قرار التجديد لليونيفل في لبنان، على ان تبقى الصيغة التي تنص على حرية حركة قوات الطوارئ، جنوب الليطاني بشكل واسع مع تهديد أميركي بوقف تمويل اليونيفيل في حال لم يتم الالتزام حسب مصادر مقربة من السفارة الاميركية في بيروت.