بعد انتهاء القطيعة بين الرياض وطهران والتقارب الأخير الذي حصل بين البلدين، وصل سفير المملكة العربية السعودية لدى إيران عبدالله العنزي الى طهران، الثلاثاء، لمباشرة مهام عمله هناك.
ونقلت “وكالة الانباء السعودية” عن العنزي قوله: “إن توجهيات القيادة الرشيدة تؤكد أهمية تعزيز العلاقات وتكثيف التواصل واللقاءات بين المملكة وإيران، ونقلها نحو آفاق أرحب كون المملكة وإيران جارين ويمتلكان الكثير من المقومات الاقتصادية والموارد الطبيعية والمزايا التي تساهم في تعزيز أوجه التنمية والرفاهية والاستقرار والأمن في المنطقة وبما يعود بالنفع المشترك على البلدين والشعبين”.
وأكد العنزي أن رؤية المملكة 2030 التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “تمثل خريطة طريق تعكس جميع أوجه التعاون التي يمكن البناء عليها لتعزيز التعاون بين البلدين، وفق منظور استراتيجي يرسخ مبادئ حسن الجوار والتفاهم والحوار البناء الهادف والاحترام ويعزز من الثقة المتبادلة بين البلدين”.
وفي 10 آذار أعلنت السعودية وإيران عن عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما بوساطة صينية، بعد قطيعة استمرت 7 سنوات. وفي 6 نيسان، اتفقت إيران والسعودية على بدء ترتيبات إعادة فتح السفارتين.