دعا امين عام حزب كوملة عبدالله مهتدي الى تنفيذ اضراب عام بمناسبة الذكرى اغتيال مهسا اميني، واكد لموقعنا اخباركم ان نضال الحركة الوطنية الكردستانية الايرانية مستمر، ودعا جاهير الشعب الكردستاني الايراني للصمود وقال “سنبقى الى جانب شعبنا وندافع عنه”.
عن وحدة المعارضة الايرانية قال “هو هدف مستمر بالنسبة لي شخصياً وبالنسبة لشعبنا في الداخل ومن يخل بهذا الامر يخون الامانة الموكلة لنا من قبل شعبنا”.
عن الكلام حول ابعاد اكراد ايران في كردستان العراق الى مخيمات في الجنوب ونزع سلاحها ” قال نحن ضيوف في العراق ولا نخالف القوانين ومطلوب من الحكومة العراقية حمايتنا، واكد انهم كلهم ثقة بقيادة اقليم كردستان ويقفون معها ويقدرون موقفها “.
أثار موت الصبيّة الكردية الإيرانية والتي اعتقلتها دورية “شرطة الإرشاد (أو الأخلاق)” غضبا كبيرا في البلاد؛ فالشابة التي كانت برفقة أخيها قرب محطة مترو أثناء رحلة عائلية للعاصمة طهران، انتهى بها المطاف ميتة أثناء احتجازها.
ذاك النشاط العادي جدا الذي كانت تقوم به الشابة، مهسا أميني، والمصير المأساوي الذي لقيته إثر اعتقالها لمخالفتها قانونا عمره أربعة عقود تقريبا يفرض زيا موحّدا على نساء الجمهورية، هو ما أثار غضب كثيرين.
أن ما حدث “أمرٌ مخيف لأنه يمكن أن يحدث لأي امرأة.. لأي امرأة ترتدي ما يعرف بالحجاب السيء.. أو باد حجاب كما يعرف محليا”.