ضرب زلزال قوي المغرب ليلة الجمعة السبت، اعتبر الأعنف في تاريخ البلاد وخلف مئات الضحايا بين قتلى ومصابين.
وبلغت قوة الزلزال حوالي 7.2 درجات على مقياس ريختر وادى الى مقتل 623 شخصا وأصابة 329 آخرين ومئات العالقين تحت الأنقاض.
وضرب الزلزال أقاليم الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت وتسبب بأضرار مادية وانهيارات للمباني.
وعرض التلفزيون المغربي مشاهد من أعقاب الزلزال، حيث بقي الكثيرون في الخارج خوفا من الهزات الارتدادية.
وفي أعقاب الزلزال، أظهرت صور تم نشرها عبر الإنترنت أشخاصًا يركضون ويصرخون بالقرب من مسجد الكتبية، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر في مراكش، وهو أحد أشهر معالم المدينة.
ذكرت وسائل إعلام مغربية أن المسجد تعرض لأضرار، لكن لم يتضح حجمها على الفور، وتُعرف مئذنته التي يبلغ ارتفاعها 69 مترًا (226 قدما) باسم “سقف مراكش”.
وأكد مسؤول بالمعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب، أن الهزات الارتدادية التي أعقبت أو ستعقب الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الجمعة، أقل قوة وقد لا يشعر بها السكان.
وأوضح أن الزلزال التي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر وحدد مركزه 80 كيلومترا جنوب غربي مدينة مراكش، شعر به سكان العديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كيلومتر.
وأضاف أن “الهزة الرئيسية تلتها مئات من الهزات الارتدادية بلغت أقواها حول 6 درجات”، مشيرا إلى أن “الهزات الارتدادية عموما تكون أقل قوة من الهزة الرئيسية”.
تاريخ الزلازل في المغرب
في شباط 2004، زلزال كانت قوته 6.3 في محافظة الحسيمة خلف 628 قتيل.
في شباط 1960، زلزال مدينة أغادير خلف 12 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.