أخباركم – أخبارنا
اعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان انه: “بتاريخ ٢٠٢٥/١٠/٤ مساءً، نتيجة سلسلة اتصالات بين الجيش والجهات المعنية، سلم المطلوب فضل عبد الرحمن شمندر المعروف “شاكر” نفسه إلى دورية من مديرية المخابرات عند مدخل مخيم عين الحلوة – صيدا، وذلك على خلفية أحداث عبرا في العام ٢٠١٣. بوشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص”.
وكان موقعنا” أخباركم – أخبارنا” قد كشفت امس تفاصيل عملية تسليم شاكر نفسه إلى الجيش اللبناني، بعد سنوات من الملاحقات القضائية والأمنية.
وبحسب المعلومات التي اورده موقعنا ، فإن شاكر وبعد تعرضه لمضايقات من قبل الإسلاميين بسبب عودته إلى الغناء وتخليه عن التشدد، أنشأ مربعاً أمنياً صغيراً داخل حي المنشية يضم منزله واستديو خاص به. ومن هناك غادر عبر أحد الممرات الرئيسية في المنطقة الخاضعة لسيطرة جماعة “عصبة الأنصار”، قبل أن يتوجه إلى حاجز الحسبة حيث كان بانتظاره موكب أمني تابع للجيش تولى نقله.
مصادر عربية أوضحت أن شاكر حصل على ضمانات أمنية بوساطة قطرية، فيما جرت تسوية لملفه خلال الآونة الأخيرة، الأمر الذي مهد لتسليم نفسه. وأكدت المصادر أن شاكر لم يبدِ أي ممانعة في هذه الخطوة، شرط أن تؤدي الضمانات إلى تسوية ملفه القضائي وتسريع محاكماته. ومع ذلك، فإن مسألة بقائه في لبنان ليست محسومة، إذ يُطرح احتمال مغادرته لاحقاً إلى قطر.
كما أشارت مصادر أمنية إلى أن منزل شاكر كان قد خضع مؤخراً لحماية من عناصر تابعة للمطلوب هيثم الشعبي، حيث تولى نجل الأخير مع مجموعة شبان حراسة المنزل مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 500 و1000 دولار أميركي.
وجاءت هذه الحماية بعد تهديدات تلقاها شاكر من مطلوبين متشددين حاولوا إحراق منزله في الفترة الأخيرة، لكن المحاولة باءت بالفشل.



