بعد 22 عاما على وقوعها، أعلنت السلطات الأميركية تحديد هوية 2 من ضحايا هجمات 11 أيلول 2001، وذلك من خلال تقنية متطورة لتحليل الحمض النووي، وهما رجل وامرأة، سقطا من جراء انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، وعثر على بقاياهما منذ 4 سنوات.
الا ان السلطات امتنعت عن كشف هويتة الضحيتين بناء لطلب من عائلتيهما.
وأمل رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز في بيان، بأن يتيح التعرف إلى الهوية “بعض الراحة لعائلات الضحيتين”، معتبرا أن تواصل الجهود لتحديد هويات القتلى “يعكس التزام المدينة الراسخ بإعادة جمع كل ضحايا مركز التجارة العالمي بأحبائهم”.
وهذه المرة الأولى منذ 2021 تحدد فيها هويات جديدة للضحايا.
ومع انهيار البرجين وانصهار الفولاذ ومواد البناء، بقي المئات في عداد المفقودين من دون العثور على أي بقايا لهم.
وأوضح بيان رئيس بلدية نيويورك ورئيس الفاحصين الطبيين أنه أمكن تحديد هويتي الضحيتين الجديدتين، عبر استخدام “تقنية تسلسل من الجيل الجديد، هي أسرع وأكثر حساسية من تقنيات الحمض النووي التقليدية”.