الزيارة الثالثة للموفد الشــخصي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوزير الســابق جان إيف لودريان الى لبنان، لإســتنباط حّل ما يؤدي الى كسر الجمود الحاصل في انتخاب رئيــس الجمهورية منذ تشرين الثاني الماضي، تجمع المصادر السياسية المطّلعة انه لن يتّم التوّصل اليه خلال اليومين اللذين سيمضيهما في بيروت، في لقاءات ثنائية وزيارات وغداء مــع عدد من نّواب «التغيير». فضلاً عن نّية قطر الدخول على خط الوســاطة لتخلف لودريــان الذي ينتقل الى توّل مهامه الجديدة في العلا في الســعودية بدءاً من تشرين الأول المقبل، رغم انه كان يســعى الى إنجاح مبادرته، والتوّصل الى انتخاب الرئيس خلال أيلول الجاري.
وقـالـت مـصـادر سياسية مطلعة أن الحراك الرئاسي الجديد الذي يفترض أن يبدأ مع الموفد الرئاسي الفرنسي كما مع الموفد القطري الذي سيتولى المرحلة القادمة من عملية الحلحلة بتكليف من الخماسية هو محاولة لوضع الاستحقاق الرئاسي في سكة البحث مجددا وإمكانية العمل على إيجاد حل ينهي الشغور فيكون للبلاد رئيس جمهورية جديد.