
حركة المشايخ العلويين المنتفضين ضد النائب حيدر ناصر اصدروا بياناً وقعه اثنان وعشرون شيخا علويا وتميز البيان بلهجة استنكاري شديدة ضد المشروع الفتنوي كما أسموه الذي يقوده حيدر ناصر والذي سيساهم في شرذمة الطائفة الإسلامية العلوية في لبنان وتفتيها، وهذا هو نص البيان مع صورة عنه مرفقة بتواقيع السادة المشايخ:
بسمه تعالى .
أردتها مواجهة مفتوحة فلتكن مواجهة مفتوحة .
ألا يكفي يا نائب الوقت والحين حيدر آصف ناصر احتقار البعض منكم واستهانتهم بكرامات ومقامات علماء ومشائخ من أبناء هذه الطائفة الاسلامية العلوية حتى جئتنا بمهزلة المهازل بقرار فتنوي قد يجر الطائفة إلى مواجهة عنيفة تتحمل أنت جميع تبعاتها ومأساتها ، ناهيك عن الأسلوب البغيض الذي يتم التعامل به مع المشائخ والمدنيين من مجازين وغيرهم .
واقعك يقول : إنك اردتها مواجهة مفتوحة ، ونحن لها .
أيها النائب أنت مطالب بشدة بأن تقوم بواجبك الديني والأخلاقي والوطني بتعطيل هذا القرار الظالم القاضي بإزالة عدد كبير من أسماء المشائخ ، وإدخال جميع الأسماء دون استثناء ، لأنكم لم تعتمدوا معايير علمية ولا عقلائية واضحة ، ولو اعتمدتم لرضينا . وللأسف الشديد أنت ومن يجاريك بظلمك لم تكتفوا بذلك ، بل تجاهرون بالرفض لمعظم حملة الإجازات الشرعية ، بلا حجة شرعية ، ولا دليل عقلي ، وتعملون على إزالتهم من المجلس ، وهذا أمر عجيب مريب ؟! إن كانت مشكلتكم مع الجامعات كما يقول البعض منكم ؟؟!!
فلم لا تبنون معهدا أو جامعة لابنائنا إن كنتم صادقين ؟؟!!.
ولكن هيهات !!
عليك أن تعلم أن تحركنا التصاعدي ضدك سيستمر ولن يهدأ لنا بال حتى إحقاق الحق وانصاف المظلومين ، وذلك من خلال :
وسائل التواصل – اليافطات – الإعلام (وأنت تعرف ما الإعلام) – احتجاجات سلمية – دعاوي قانونية – طعون – (خفايا مجالسك) .
وإن عدت إلى الصواب فهذا ما نريده ، ونحن نسير معك لانتخابات نزيهة نرضى بنتائجها ونهنئ الفائز فيها . التاريخ :
٢١ صفر الخير ١٤٤٥ه
٦ ايلول ٢٠٢٣م