الآلاف من الفلسطينيين يعودون إلى غزة والشمال بعد اتفاق وقف إطلاق النار
أخباركم – أخبارنا
بعد أكثر من عامين من النزوح القسري بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بدأ الآلاف من الفلسطينيين العودة إلى مناطقهم في شمال القطاع ومدينة غزة، عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الجمعة 10 تشرين الأول 2025.
ومع سريان وقف إطلاق النار، فتحت السلطات الفلسطينية شارعي الرشيد وصلاح الدين، مما سمح للنازحين بالعودة إلى مناطقهم.
وافيد بأن حشودًا ضخمة من الفلسطينيين يسيرون على الأقدام أو على متن مركبات، متجهين نحو شمال غزة ومدينة غزة. ورغم ذلك، حذرت السلطات من وجود ذخائر غير منفجرة في بعض المناطق، داعية المواطنين إلى توخي الحذر.
ورغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إلا أن الوضع الأمني لا يزال هشًا. وقد أصدرت القوات الإسرائيلية تحذيرات بعدم الاقتراب من بعض المناطق، مثل معبر رفح ومحور فيلادلفيا، مؤكدة أنها ستواصل إزالة أي تهديدات فورية. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية في غزة عن بدء انتشار أجهزتها الأمنية لاستعادة النظام في المناطق التي انسحب منها الاحتلال.
التحديات التي تواجه العائدين
يواجه العائدون تحديات كبيرة، حيث أن العديد من المنازل والبنى التحتية دُمرت أو تضررت بشكل بالغ. وتشير التقارير إلى أن أجزاء واسعة من القطاع تعاني من نقص حاد في الغذاء والماء، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء والدمار الواسع في المنشآت الصحية والتعليمية.
بينما يشكل اتفاق وقف إطلاق النار خطوة نحو التهدئة، إلا أن التحديات الإنسانية والأمنية ما زالت قائمة. ويعبر العائدون عن مشاعر مختلطة بين الأمل في العودة إلى ديارهم والحزن على الدمار الذي لحق بها.



