الأربعاء, يناير 22, 2025
18.4 C
Beirut

هدوء حذر في عين الحلوة ومساع من “فتح” و”حماس” لوقف القتال .. صيدا تفتح بحذر .. وضع المخيم لن يعود كما كان!

نشرت في

سيطر الهدوء الحذر ليلا على محاور القتال في مخيم عين الحلوة خرقه إلقاء قنابل متفرقة، بعد ان شهد نهار الثلاثاء تأرجحا بين الهدوء والخرق الكبير أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى، الى جانب قصف وقنص طاول شوارع ومباني في مدينة صيدا. 

وكان عقد مساء الثلاثاء، اجتماع في سفارة دولة فلسطين في بيروت بين حركتي “فتح” و”حماس” وتم الاتفاق على نقاط عدة أبرزها:  

  • وقف الحملات الإعلامية بكل صورها وأشكالها، ودعوة وسائل الإعلام لتحرّي الدقة في نقل الخبر بموضوعية ومهنية.
  • تأكيد قرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك بالتزام تثبيت وقف إطلاق النار والتفاهم الذي تمّ برعاية رئيس  الحكومة نجيب ميقاتي وحضور قادة الأجهزة الأمنية واللقاء الأخير الذي عقد في المديرية العامة للأمن العام اللبناني.
  • تأكيد قرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك بتسليم المطلوبين المتهمين باغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه وعبد الرحمن فرهود للقضاء اللبناني لاتخاذ ما يجب بشأنهم، وتأكيد قرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك بتكليف القوة الأمنية المشتركة القيام بالواجب الموكل إليها.
  • العمل على تسهيل عودة المهجّرين إلى منازلهم، والإسراع في إخلاء المدارس لإعادة إعمار ما لحق بها من أضرار بالسرعة القصوى.
  • العمل بشكل مشترك لبلسمة جراح أبناء شعبنا والتخفيف من معاناته.
  • الاستمرار بالتنسيق مع الدولة اللبنانية ومؤسساتها كافة.

بالمقابل شهدت شوارع صيدا منذ ساعات الصباح وخصوصًا الأسواق التجارية حركة عمل حذرة،خاصة عند المداخل الجنوبية للمدينة، وخصوصًا المؤسسات والمحلات التجارية والمدينة الصناعية وحسبة صيدا نظرًا لقربها من مخيم عين الحلوة.

بمعزلٍ عن صمود الهدنة في مخيم عين الحلوة، أو نجاح الموفدين الفلسطينيين واللبنانيين في مهمة إرساء معادلة أمنية تؤمن الإستقرار وتوقف الحرب، فإن الوضع العام سياسياً وأمنياً لن يعود إلى ما كان عليه قبل اندلاع جولة القتال الأولى، طالما أن الذيول المترتبة عن اغتيال إسلاميين متشدّدين قيادياً في حركة “فتح”، ما زالت تسيطر على المشهد وتمنع أي معالجة جذرية.
وطالما أن وقف النار يصعب تثبيته في ظل التدخلات لصالح حماية اسلاميي المخيم بهدف اضعاف فتح، فإن مصادر فلسطينية مسؤولة، تستبعد أية عودة للمخيم إلى ما كان عليه قبل المواجهات خاصة في ظل تحسس فتح حجم المؤمرة التي تستهدفها، مشيرةً إلى أن فريقي الحرب الدائرة، لن يتراجعا حتى تحقيق كل فريق منهما لأهدافه، مع العلم أنه من المستحيل أن يتمكن أي منهما من الحسم.

شارك الخبر:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

خواجة: حقيبة المالية حُسمت لصالح الثنائي الشيعي

أخباركم -أخبارناأكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة، أنّ "حقيبة وزارة المالية حُسمت...

قوة من الجيش الى جانين ومسيرة تغير على أحد السهول!

أخباركم - أخبارنا تقرير لبنان الميداني أخباركم ــــ أخبارنا تتحضر قوة من الجيش...

كركي أصدر مجموعة إنذارات وفسخ عقود مع كبريات المستشفيات في لبنان

أخباركم - أخبارناأعلنت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بيان، انه...

مقايضة بين مركز حاكم المصرف المركزي ومدير عام الامن العام!

أخباركم - أخبارنا يجري التداول همساً بمعلومات مفادها ان مراجع كبرى وأخرى دولية تفضل...

More like this

خواجة: حقيبة المالية حُسمت لصالح الثنائي الشيعي

أخباركم -أخبارناأكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة، أنّ "حقيبة وزارة المالية حُسمت...

كركي أصدر مجموعة إنذارات وفسخ عقود مع كبريات المستشفيات في لبنان

أخباركم - أخبارناأعلنت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بيان، انه...

مقايضة بين مركز حاكم المصرف المركزي ومدير عام الامن العام!

أخباركم - أخبارنا يجري التداول همساً بمعلومات مفادها ان مراجع كبرى وأخرى دولية تفضل...