كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ “أخباركم أخبارنا” ان زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان للبنان هي لرفع العتب ليس إلا، مستبعدة ان تؤدي إلى نتائج ايجابية.
واعتبرت المصادر ان باريس ليست لديها القدرة على الضغط او الفرض، خلافا لحال واشنطن والرياض اللتين تستطيعان إلزام حلفائهما بالتسوية اذا قررتا تسهيلها.
ورجحت المصادر ان تكون مبادرة الرئيس نبيه بري الحوارية هي “وريثة” لودريان في الوقت الضائع، الى حين ان تحين اللحظة المناسبة لانتخاب رئيس الجمهورية.
وقد تبين الخيط الأبيض من الأسود في هذا الموضوع خلال استقبال الرئيسين السابق والحالي للحزب الاشتراكي وليد وتيمور جنبلاط قبل قليل في كليمنصو الموفد الفرنسي جان ايف لودريان بحضور النائب وائل أبو فاعور. حيث صرح جنبلاط بعد اللقاء وقال ندعم مبادرة بري ومبادرة لودريان.
ورداً على سؤال: “القوات” دائما لديها وجهات نظر لكننا نفضل وجهة نظر نبيه بري ولودريان القائمة على الحوار.
وقال ان المبادرة الفرنسية لا تزال قائمة ولم نتبلّغ بأي موعد لأي حوار في ٢١ أيلول داعيا الكتل النيابية وتيمور جنبلاط الى تلبية الدعوة الى الحوار.
وعمّا إذا كان لودريان يدعم فرنجية: لم ندخل بالأسماء ولا تدخلوني بلعبة الأسماء.