خاص: مصادر امنية خاصة قالت لموقعنا (اخباركم) انه مطار إيراني في لبنان السيادة عليه للسلطات الإيرانية، و (ا ل ح ز ب) جندي من جنود ولاية الفقيه ينفذ.
وقالت المصادر ان الخبر صحيح وسكوت الدولة عما يجري مريب والكل يعلم ولا يتكلم والحزب يتعامل باستخفاف مع الموضوع فهو يعتبر نفسه الحاكم الفعلي وهو محمي من قبل ثلاثية خشبية “جيش وشعب ومقاومة” لا دور فيها لا للجيش ولا للشعب.
وختمت المصادر كلامها بالقول ” اصبح لإيران مطار في لبنان”.
وقالت المصادر ان السلطة تتسلح بالصمت المريب الذي يمكن وصفه بالتواطئي مقابل كل ما يقوم به مرشدها الأعلى الذي يعمل على تثبيت التغييرات التي تسبب بتغيير وجه لبنان وهويته وعزله عن المجتمعين العربي والدولي.
وكل يوم تتضح فصول المؤامرة اكثر اذ بعدما تبين سبب اخراج مرفأ بيروت من المعادلة لصالح مرفأ حيفا والكلام عن تهريب السلاح عبر مطار بيروت وتهديد إسرائيل بضربه، خرج في الإعلام و”مدجّجا” بالوثائق والخرائط، وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ليبلغنا عن قيام إيران بإنشاء مطار في جنوب لبنان لإتاحة شن هجمات على إسرائيل. وعرض غالانت – خلال “مؤتمر السياسات المناهضة للإرهاب” المنعقد في جامعة رايخمان في هرتسليا- صورا جوية لما قال إنه مطار بنته إيران بهدف تحقيق “أهداف إرهابية” ضد إسرائيل. ولم يذكر غالانت مزيدا من التفاصيل، لكنه أضاف أن الموقع قد يتسع لطائرات متوسطة الحجم. ويقع المكان الذي ذكره غالانت بالقرب من قرية بركة جبور ومدينة جزين اللبنانيتين، وهما على بعد نحو 20 كيلومترا شمالي بلدة “المطلة” على الحدود.
ونقلت رويترز عن مصدر غير إسرائيلي على علم بالموقع قوله إنه يمكن أن يتسع المطار لطائرات مسيرة كبيرة بعضها مسلح، تشبه ما تنتجه إيران. وأضاف المصدر أن الطائرات المسيرة التي قد تنطلق من هذا الموقع يمكن استخدامها في الأنشطة العملياتية الداخلية والخارجية، لكنه ذكر أن طبيعة مدرج الطيران واتجاهه يشيران إلى أنه سيُستخدم داخليا على الأرجح. وأشار المصدر إلى أن حزب الله يضخ استثمارات كبيرة في مجال تكنولوجيا الطائرات المسيرة.
وقالت المصادر عندما ادّعت اسرائيل سابقاً عن وجود معمل للصواريخ في مكان محدد من الضاحية الجنوبية كان الرد لفضح العدو جولة في الموقع المذكور لوزير الخارجية برفقة سفراء وجولة للاعلام نظمه اعلام (ا ل ح ز ب) لوسائل اعلام متعددة عاينوا جميعهم زيف الادعاء.
ما المانع من تكرير المشهد الآن؟