جمعت قاعدة مطار فوستوتشني الفضائية الواقعة في مقاطعة آمور الروسية، الأربعاء، وهو أحدث موقع لإطلاق الصواريخ الفضائية في روسيا، اليوم الأربعاء.
التقى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والكوري الشمالي كيم جونغ أون للمرة الأولى منذ العام 2019، في لقاء أراده كيم لدعم روسيا في حربها على أوكرانيا، التي وصفها بـ”المقدسة”.
وقال بوتين وهو يصافح كيم لنحو 40 ثانية “أنا سعيد برؤيتك… هذه هي قاعدتنا الفضائية الجديدة”.
وأشار بوتين إلى أن روسيا ستساعد كوريا الشمالية في بناء أقمار صناعية.
وعندما سئل عما إذا كان هو وكيم جونج أون سيتناقشان بشأن إمدادات الأسلحة، قال إنهما سيناقشان كل القضايا.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية يوم الأربعاء إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا قبالة ساحلها الشرقي.
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، يجري الجيش تحليلا حول تفاصيل ونوع الصاروخ ومدى المسافة التي قطعها.
فيما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أن الصاروخ الكوري الشمالي سقط على ما يبدو على أطراف منطقتها الاقتصادية.
وقال بوتين في كلمته الافتتاحية ان التعاون الاقتصادي، والقضايا الانسانية، والوضع في المنطقة، هي من بين الموضوعات على جدول أعمال محادثاتهما.
وأشار إلى أن اللقاء يعقد في الفترة التي تحتفل فيها كوريا الشمالية بأعياد وطنية مهمة، وقال: “أنا سعيد جدا برؤيتكم، وخاصة في وقت الاحتفال بالمناسبات مثل مرور 75 عاما على تأسيس كوريا الشمالية، و70 عاما على الانتصار في حرب التحرير الكبرى، و75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية”.
من جانبه أكد زعيم كوريا الشمالية بأن بلاده تعرض “دعمها الكامل غير المشروط” لروسيا في “قتالها المقدس” للدفاع عن مصالحها الأمنية. وأشار الى ان العلاقة مع روسيا ستشهد تعاونا فيما يتعلق بتطوير التقنيات الفضائية، وبأنها سترتقي إلى مستوى جديد بما فيه مصالح الشعبين.
وقال، “سنخوض المعركة إلى جانب روسيا ضد السياسات الاستعماري وسندعم دائما قرارات الرئيس بوتين والقيادة الروسية، سنخوض معا الحرب ضد الإمبريالية”.
وتابع كيم، “نعقد الآن اجتماعا خاصا معكم في قلب القوة الفضائية روسيا، لقد تمكنا من رؤية حاضر ومستقبل القوة الفضائية الروسية بأعيننا”.