أخباركم – أخبارنا
دانت جمعية الاتحاد النسائي التقدمي الجريمة التي نشرت تفاصيلها شعبة المعلومات ، لجهة تعرّض الطفلة في حارة صيدا إلى الاعتداء الجنسي المتكرر.
وقال الاتحاد في بيان :”ندين بأشد العبارات الجريمة المروّعة التي تعرّضت لها طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً من تحرّش جنسي على يد رجل خمسيني استغل ضعفها وطفولتها، ثم عمد إلى تهديدها مراراً كي يُخفي فعلته الشنيعة.
يشدّد الإتحاد على ضرورة تحرّك القضاء المختص سريعاً لمحاسبة المعتدي وإنزال أشد العقوبات بحقه، ليكون عبرةً لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على الأطفال أو التحرش بالقاصرات.كما يثمّن الإتحاد شجاعة الطفلة التي كسرت حاجز الخوف وواجهت المعتدي بإخبار والدتها، ويحيّي الوالدة التي احتضنت ابنتها ولم تلقِ اللوم عليها، بل سارعت إلى التبليغ والإدعاء لدى القوى الأمنية، وهو الموقف الصحيح الذي يجب أن يحتذي به كل الأهل.
وانطلاقاً من هذه الحادثة، يذكّر الإتحاد الأهل بأهمية:
-الحوار الدائم وبناء الثقة مع الأبناء، بحيث يشعرون أن المنزل هو الملجأ الآمن لهم.-الاستماع لهم بلا لوم أو تخويف، لأن المسؤولية تقع على المعتدي وليس على الطفل
.-تثقيف الأبناء حول خصوصيتهم وحدود أجسادهم، وحقهم في الرفض في حال تعرّضوا لأي تصرّف غير مريح.
-التبليغ الفوري عن أي اعتداء، لأن الصمت يحمي المعتدي ويعرّض الأطفال لمزيد من الخطر.
إن حماية الطفولة ليست خياراً، بل واجب أخلاقي ووطني، وعلى المجتمع بأسره أن يتحمّل مسؤوليته في حماية القاصرات ومساندتهن ضد أي شكل من أشكال العنف أو الاستغلال”.



