من المعروف أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يتقن بإمتياز “لعبة استيلاد الارانب”، لكن ما ليس معروفا أن تمتد هذه اللعبة إلى الخارج لتطال دول اللجنة الخماسية التي وافقت على هذه اللعبة ضاربة عرض الحائط دور المجلس النيابي اللبناني والدستور ومواقف الأحزاب المعارضة والشعب اللبناني الذي يشكو كل يوم من الفساد والهدر نتيجة لخرق الدستور والقوانين .
وفي هذا المجال كشف مصدر ديبلوماسي عربي معني بالأزمة اللبنانية أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أجرى اتصالات مكثفة مع دول اللجنة الخماسية المعنية بالوضع اللبناني ومع سفرائها في لبنان خلال شهر آب الماضي وناقش معهم فكرته بفتح حوار في مجلس النواب يليه جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية وابلغهم أنه سوف يطرح هذه المبادرة في ذكرى تغييب الإمام الصدر وهي مناسبة اعتاد بري على طرح مبادرات مفصلية فيها .
ويتابع المصدر أن الفرنسيين وافقوا على المبادرة بشخص جان ايف لو دريان كذلك السعوديين الذين ناقشوها بكل تفاصيلها مع الفرنسيين أثناء وجود نزار العلولا والبخاري في باريس قبل عودة الموفد الفرنسي إلى بيروت ،أما بالنسبة إلى واشنطن فقد كشف المصدر أن السفيرة الأميركية في بيروت ودورتي شيا زارت عين التينة أكثر من مرة بعيدا عن الإعلام وابلغت الرئيس بري موافقتها لكنها اشترطت أن يتخلى الثنائي الشيعي عن سليمان فرنجية ووعدت بأن تعمل لتتخلى المعارضة عن جهاد ازعور ،أما قطر التي تتمتع بعلاقات ممتازة مع الرئيس بري ولا تستطيع أن تخرج من العباءة السعودية فقد وافقت على المبادرة بعد إطلاقها على التفاصيل؟
وعند سؤال موقعنا عن المرشح الثالث قال المصدر :” الم تسمعوا بلقاء رئيس كتلة المقاومة محمد رعد بقائد الجيش العماد جوزيف عون….؟”