في ظل التصعيد المستمر الذي يشهده مخيم عين الحلوة ،والسقوط المتتالي لاتفاقيات وقف اطلاق النار ، واصل عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» والمشرف على الساحة اللبنانية عزّام الأحمد جولته على المسؤولين والقيادات اللبنانية عارضا للتطورات الاوضاع في المخيم. أتاح اللقاءان اللذان عقدهما الرئيس بري مع وفدين قياديين من «فتح» برئاسة عضو اللجنة المركزية المشرف على الساحة الفلسطينية في لبنان عزام الأحمد والسفير الفلسطيني أشرف دبور، ومع «حماس» برئاسة أبو مرزوق وممثل الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي وعضو القيادة في الخارج علي بركة والناطق الرسمي جهاد طه، بحضور مسؤول الملف الفلسطيني في حركة «أمل» محمد الجباوي، رسم خارطة متعدّدة الخطوات طريقاً للحل التدريجي يفضي إلى تفكيك كل العقبات والصعوبات.
وفي هذا الاطار زار الاحمد، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في كليمنصو يرافقه السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور وأمين سر الحركة في لبنان فتحي أبو العردات، وجرى عرض مجمل المستجدات وتحديدا ما يجري في مخيم عين الحلوة.
و أكد جنبلاط أن ما يجري يستهدف كل الشعب الفلسطيني في الشتات وتشرّيد مجدداً، وقال: “لا بد أولاً من تسليم المطلوبين بالاغتيال للمسؤول الفلسطيني في المخيم، ثم علينا أن نعود إلى الحوار اللبناني الفلسطيني لاحتضان القضية الفلسطينية ولاحتواء المشاكل الفلسطينية اللبنانية والفلسطينية الداخلية، وقال جنبلاط كُنت اتصلت بالرئيس نجيب ميقاتي ولم يُجب، لذا سأقولها إلى أن يجيب، لا بد من إقالة السيد باسل الحسن من لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، وتثبيت شخص آخر موثوق كي نعود إلى حوار جدي تتحمل فيه كل الجهات مسؤولياتها”.