أشار نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب الى ان “قائد الجيش يتحدث في مجالسه عن الرئاسة وأتعاطى معه كشخص مرشح الى رئاسة الجمهورية وفي حال ترشيحه سأضع ورقة بيضاء”.
واضاف في حديث الى قناة mtv: “حالياً لا شيء جدياً بمسألة وصول قائد الجيش الى الرئاسة لسبب بسيط أن أيّ رئيس منتخب يحب أن يأخذ موافقة حزب الله وأمل وأن يعطي ضمانات للحزب حول موقفه من سلاحه كما بالبيان الوزاري والبند المتعلق بسلاح الحزب”.
من جهة اخرى اكد ابو صعب أنه “عضو في تكتل لبنان القوي وإن كنتُ لا أحضر جلساته حالياً وأنا لدي قناعة مطلقة بأن الحوار أمر ضروري بين جميع الفرقاء وقبول الآخر أمر أساسي”.
واوضح بو صعب بأنه “لم يطرح أي اسم الى رئاسة الجمهورية إنما كنت أبحث عن قواسم مشتركة وحصل خطأ بإرسال فرنسا الرسائل الى النواب حول الاستحقاق الرئاسي”.
وكشف بأن الرئيس برّي الذي يعتبر نفسه طرفاً في الاستحقاق الرئاسي “سينتدب النائب علي حسن خليل لتمثيله في أيّ حوار على أن يترأس نائب رئيس مجلس النواب جولات الحوار”.
وتابع في موضوع الحوار، “شخصياً لستُ مقتنعاً بأن الحوار قريب واذا لم ينعقد الحوار هذا الشهر فالوضع يصبح بالطبع أصعب والوضع حالياً يمكن اختصاره كالتالي اذا ما في حوار ما في رئيس جمهورية وإذا ما في تشاور ما في رئيس”.
وقال: “أنا كنت ضد تغيّب تكتل لبنان القوي عن جلسة الصندوق السيادي وهناك ما نتفق عليه داخل التكتل وما نختلف عليه وهذا أمر طبيعي”.
وعن الاوضاع في مخيم عين الحلوة وامكانية امتداد الاشتباكات المسلحة الى مناطق اخرى قال بوصعب، “هناك خوف من أن تمتدّ أحداث عين الحلوة إلى خارج المخيم وهناك تخوّف على طرابلس”.
ولفت الى ان زيارة هوكستاين “أتت للتأكيد على الوقوف الى جانب لبنان في مسألة بدء الحفر والموقف الأميركي هو تشجيع على انتخاب رئيس ولا مرشح لديهم ولم يتبنوا مرشحاً معيناً”.
وفي موضوع ترسيم الحدود البحرية، رأى بوصعب ان “له أهمية استراتيجية كبرى أما حدودنا البرية فمرسومة بـ 13 نقطة وما يقوم به العميد شحادة هو على مقدار عال من المهنية”.
اضاف، “هناك اهتمام بالبلوكات النفطية المحيطة بالبلوك رقم 9 وهو يكبر يوماً بعد يوم وهوكستين تحدث عن اهتمام كبير من قبل دول عربية كبرى وإن كل تأخير هو لمصلحة اسرائيل لأنها بدأت بالاستخراج والتصدير إلى أوروبا”.