أخباركم – أخبارنا
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الجمعة الماضي، الولايات المتحدة بـ”اختلاق حرب جديدة”، بالتزامن مع تعزيز واشنطن انتشارها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بإرسال حاملة طائرات إلى هناك.
وقال مادورو، في تصريحات لوسائل إعلام رسمية، إن “الولايات المتحدة تختلق حرباً أبدية جديدة. لقد تعهدوا بأنهم لن يتورطوا مجدداً في حرب، وها هم يختلقون حرباً سنمنعها نحن”.
وكان البنتاغون قد أعلن الجمعة الماضي نشر مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد آر فورد” بزعم مواجهة منظمات تهريب المخدرات في أميركا اللاتينية، في خطوة أثارت مخاوف من تصعيد عسكري جديد في المنطقة.
تصعيد عسكري متواصل
يأتي ذلك في وقت أطلقت فيه الولايات المتحدة حملة عسكرية في أيلول/سبتمبر الماضي في منطقة الكاريبي، أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قائلاً إنها تستهدف ما وصفه بـ”إرهابيي المخدرات”. وشملت الحملة نشر عشر طائرات مقاتلة من طراز “إف-35” وثماني سفن حربية تابعة للبحرية الأميركية.
ووفق تقارير محلية، أسفرت الغارات الأميركية عن تدمير نحو عشرة قوارب ومقتل أكثر من 40 شخصاً حتى الآن، تقول حكوماتهم وأسرهم إن معظمهم مدنيون وصيادون.
مناورات جديدة قرب فنزويلا
كما أعلنت واشنطن، الخميس الماضي، عن مناورات عسكرية مشتركة مع ترينيداد وتوباغو قبالة السواحل الفنزويلية.
وجاء في بيان صادر عن حكومة ترينيداد وتوباغو أن السفينة الحربية الأميركية “يو إس إس غرايفلي” ستصل إلى سواحل البلاد بين 26 و30 تشرين الأول/أكتوبر، فيما ستجري الوحدة 22 الاستكشافية من قوات مشاة البحرية الأميركية تدريبات مشتركة مع قوات الدفاع التابعة لترينيداد وتوباغو خلال الفترة نفسها.



