أخباركم – أخبارنا
أكدت شركة مالويربايتس لأمن الإنترنت، أن منصات الذكاء الاصطناعي تسهم في تسهيل نشاطات المجرمين السيبرانيين وتفاقم معاناة ضحاياهم، محذّرة من حالة “فوضى رقمية” بسبب تزايد قدرة المجرمين على إنتاج مواد مزيفة شديدة الإقناع لخداع الناس وسرقة أموالهم.
وأوضحت الشركة أن “قدرة الذكاء الاصطناعي على جعل الأصوات والفيديوهات المزيفة تبدو حقيقية” جعلت أساليب الاحتيال مثل الابتزاز الجنسي، والتزييف العميق، والاختطاف الافتراضي أكثر تصديقاً من أي وقت مضى، حتى بالنسبة للمستخدمين المتمرسين في المجال الرقمي.
وأضافت “مالويربايتس” أن المجرمين باتوا يتمتعون بميزة أكبر بفضل هذه التقنيات المتطورة، إذ أصبح الاحتيال أكثر إقناعاً ويستهدف الأشخاص الذين يمتلكون بصمة رقمية واسعة على الإنترنت.
وبحسب الشركة، يُعد جيل زد وجيل الألفية الأكثر عرضة لهذه العمليات، حيث يمثلان نحو ثلثي ضحايا الاحتيال والابتزاز الإلكتروني، وغالباً ما يكون المستهدفون من الشباب الذكور. وتشمل الأساليب المستخدمة تهديد الضحايا بنشر صور أو مقاطع شخصية لهم، أو الادعاء بتعرض أحد أفراد أسرهم لحادث لإجبارهم على الدفع.
وأشار خبراء الشركة إلى أن نحو 70% من الضحايا ينتمون إلى هذين الجيلين، وأن أكثر من 60% منهم رجال.
ودعت الشركة المستخدمين إلى الالتزام بـ”أساسيات الأمان الرقمي”، مثل استخدام كلمات مرور قوية، وتفعيل المصادقة متعددة العوامل، وتحديث الأنظمة بانتظام، وتقييد صلاحيات التطبيقات للوصول إلى الملفات الداخلية في الهواتف والأجهزة.



