الـمـفـتـي الـجـعـفـري الـمـمـتـاز الـشـيـخ أحـمـد قـبـلان قال يجب أن يفهم البعض أن مشاريع واشنطن بهذا البلد لا تختلف مجزرة صبرا وشاتيلا فيها عن مجازر داعش، سواء كان ذلك بطبعة إسرائيلية أو لبنانية متعاملة مع إسرائيل أو جماعات عالمية حشدتها واشنطن تحت إسم داعش.
وقال لا يختلف الخراب السياسي والمالي الذي تقوده واشنطن الآن عن الخراب الأمني الذي تبنيه سفاراتها خطوة خطوة تجاه لبنان.
واكد ان المطلوب قيادات وطنية حرّة لأخذ قرار كبير بوجه أسوأ كارثة تنتظرنا.
وقال الحل بيد المقاطعين، ولا خلاص من أزمة الفراغ التي تأكل البلد إلا بالحوار الإنتخابي.
وبكل صراحة: واشنطن تعمل على صهينة لبنان، وتأمين مصالح التطبيع وتحشد الإقليم والعالم لخنق هذا البلد.
وشدد على ان العرب يمارسون أسوأ قطيعة للبنان، كل ذلك وسط ترسانة الجمعيات المنظمة التابعة لغرف السفارات التي تجيد استغلال النزوح لإعادة تشكيل العنصر البشري في لبنان.
وقال ان إطلاق النار على الجيش من بعض مخيمات النازحين يذكّرنا بالسواتر الإنسانية التي تحوّلت فجأةً إلى كتل نار.
وحذر من الهروب لأن المراحل التي مرّت بها المخيمات الفلسطينية تتكرر مع مخيمات النازحين السوريين وتحت عين الوصي الأميركي.
وشرح ان ما نحتاجه بوصلة وطنية لا طاسة ضايعة، وحوار إنقاذي لا لعبة ارتزاق وتقسيم وفدرلة، لأن المخاطر هائلة والخرائط الأميركية تريد لبنان “تابع أو خراب.
وقال ان السد اللبناني بخصوص النازحين سينهار سريعاً وسترى أوروبا هول الكارثة اللبنانية بصميم البلدان الأوروبية.
وشدد على انه مهما حصل بهذا البلد فلن تربح واشنطن أو تل أبيب، وسيبقى لبنان بلد التحدّيات، والأيام شواهد.