أخباركم – أخبارنا
البيان الذي صدر عن لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه جاء ليؤكد على تطور جديد في مسار المتابعة القضائية المشتركة بين لبنان وليبيا، وفيما يلي أبرز ما تضمّنه البيان بتفاصيله الدقيقة:
- لقاء رسمي لبناني-ليبي
جرى لقاء في لبنان بين الوفد الليبي الرسمي، الذي يمثّل الحكومة والقضاء الليبيين، وكلّ من القاضي حسن الشامي (مقرّر لجنة المتابعة الرسمية اللبنانية) والقاضي زاهر حمادة (المحقق العدلي في القضية). - تسليم وثائق تحقيق ليبية
قدّم ممثل النائب العام الليبي خلال الاجتماع نسخة من أوراق قال إنها تتضمن نتائج تحقيقات أجريت في ليبيا حول قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين عام 1978.
وأوضح البيان أن هذه الأوراق ستخضع للتدقيق والتقييم من قبل الجانب اللبناني، ليُبنى على مضمونها الموقف والإجراءات اللاحقة. - تفعيل مذكرة التفاهم بين لبنان وليبيا
تمّ الاتفاق على تحديد قناة تواصل رسمية مباشرة وسريعة بين الطرفين، بهدف تفعيل مذكرة التفاهم القضائية الموقعة سابقاً بين البلدين والمتعلقة بالقضية.
وتنصّ هذه المذكرة على التعاون في استكمال التحقيقات، وتبادل المعلومات والاقتراحات المتعلقة بمصير الإمام الصدر ورفيقيه.
كما يشير البيان إلى أن الجانب الليبي أقرّ في مقدمة مذكرة التفاهم بأن نظام القذافي السابق ارتكب جريمة الإخفاء القسري. - توقيع محضر تنفيذي للتعاون
أُبرم محضر مستقل يحدد آلية الاتصال السريع والعاجل بين مكتب النائب العام الليبي ومقرّر لجنة المتابعة اللبنانية، لتسهيل تبادل المعلومات وتنسيق الخطوات المقبلة.
يُفهم من البيان أن هناك تحركاً قضائياً جديّاً جديداً يعكس تجاوباً ليبياً رسمياً مع المطالب اللبنانية بعد سنوات من الجمود، وأن الجانب اللبناني يتعامل بحذر وتحقيق قانوني معمّق قبل إعلان أي موقف نهائي من محتوى التحقيقات الليبية.



