أخباركم – أخبارنا
أكد النائب البروفيسور فريد البستاني أنه مرشح للانتخابات النيابية المقبلة عام 2026، مشيرًا إلى أنه سيخوضها ضمن نفس التحالفات السياسية التي خاض الانتخابات في دورتي ٢٠١٨ و٢٠٢٢.
وتطرق البستاني في حديث تلفزيوني إلى قانون الانتخابات الحالي الذي يتضمن انتخاب ستة نواب في الاغتراب، لافتًا إلى أنّ هذا القانون لم يُطبّق بعد، معتبرًا أن “الأفضل هو تطبيقه وتجربته أولًا قبل السعي إلى تعديله، وبعد التجربة نُقرر إذا كان من الأفضل الإبقاء عليه أو تغييره”.
وفي ما خصّ ملف السلاح، أشار البستاني إلى وجود “عدة مبادرات لحلّ هذه المعضلة، أبرزها المبادرة المصرية، التي يمكن أن تسفر عن نتائج إيجابية إذا جرى التعامل معها بجدية وانفتاح”.
في الشأن المالي والاقتصادي، اعتبر البستاني أن الموازنة التي قُدّمت لا تتناسب مع الوضع الراهن، لكنه أشار إلى أنه “يُسجّل لها أنها لا تتضمّن أي عجز”، مضيفًا أنّ قانون معالجة الفجوة المالية لم يبصر النور بعد، وأنه “في حال لم تُعالج معضلة الودائع، فلن تعود الثقة إلى المصارف ولا إلى الاقتصاد اللبناني”.
الى ذلك شدّد البستاني ، على أنّ دول العالم لن تقدّم أي مساعدة للبنان قبل إنهاء ملف السلاح وتطبيق القرارات الدولية، محذرًا من “تهديدات جدّية بفرض عقوبات على شخصيات سياسية وتجارية لبنانية في حال استمرار التعطيل”.
وفي ختام حديثه، عبّر البستاني عن إيمانه بقدرة الشعب اللبناني على الصمود، قائلاً إن “الشعب اللبناني شعب حيّ لأنه صمد في وجه الأعاصير”. وكشف أن افتتاح مستشفى دير القمر الحكومي أصبح على قاب قوسين، موضحًا أن المشروع دخل مرحلة التجهيز النهائية تمهيدا لافتتاحه قريبًا.



