أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أنه إذا حازت إيران سلاحا نوويا فلا بد للمملكة من حيازته بالمثل.
كما حذر ولي العهد السعودي من أنه إذا سمح البرنامج النووي الإيراني بالقدرة على بناء أسلحة نووية فلن يكون أمام السعودية خيار سوى تطوير قدرات مماثلة.
وأضاف أن لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية لأنه لا يمكن استخدامها.
وتابع بن سلمان قائلاً في هذا الشأن “نحن قلقون من حصول أي دولة على أسلحة نووية”، مشيراً إلى أن “أي دولة تستخدم السلاح النووي ستكون في حرب مع كل دول العالم”،
مشددا على أن العالم لا يتحمل هيروشيما جديدة.
في شأن آخر، قال ولي العهد السعودي إن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن كان عدوا للسعودية كما كان عدوا لأميركا.
وأوضح بأن القضية الفلسطينية مهمة جدا لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وبينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يأمل في تحسين العلاقات مع السعودية، أتت رسالة مشابهة من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والذي يقول إن البلدين يقتربان من تطبيع العلاقات.
يأتي ذلك وسط استمرار المحادثات في الضمانات الأمنية الأمريكية والمساعدة في البرنامج النووي المدني للرياض، بجانب تنازلات إسرائيلية محتملة للفلسطينيين.
وقال ولي العهد السعودي في مقابلة أجراها مع كبير المذيعين السياسيين في شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية بريت باير، إنه “لدينا مفاوضات جيدة مستمرة حتى الآن. علينا أن نرى إلى أين ستصل الأمور. نأمل أن يؤدي ذلك إلى تسهيل حياة الفلسطينيين وجعل إسرائيل لاعباً في الشرق الأوسط”.
وعندما سأله مذيع فوكس عما إن كانوا قريبين من الأمر، رد الأمير محمد بن سلمان بالقول: “نقترب كل يوم أكثر ويبدو الأمر جديًا لأول مرة. سنرى كيف ستسير الأمور”.