
يوشك اتفاق وقف النار في مخيم عين الحلوة في شرقي صيدا ان يدخل اسبوعه الثاني وهو صامد، حيث يخيّم الهدوء والاستقرار على كل المحاور في عمق المخيم والتي شهدت جولتي اقتتال بين عناصر من حركة “فتح” ومجموعات من المتشددين يتقدمهم عناصر “جند الشام” و”الشباب المسلم”.
في موازاة ذلك، ابلغ الناطق بلسان حركة “حماس” في لبنان جهاد طه الى موقعنا اخباركم، انه في مقابل هذا الاستقرار تتكثف الاتصالات واللقاءات الفلسطينية – الفلسطينية واللبنانية – الفلسطينية، بغية الشروع في تنفيذ ما اتفق عليه سابقاً من اجراءات وتدابير من شأنها ان تؤدي الى طيّ صفحة التوتر نهائياً.
وذكر طه في هذا السياق، انه سيعقد خلال الايام القليلة المقبلة لقاء لـ “هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك” (تضم ممثلين عن كل الفصائل الوطنية والفلسطينية في المخيم ما عدا جند الشام)، وذلك بهدف بحث كل التفاصيل المتصلة بتطبيق المبادرة التي رعاها دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري في اثناء لقائه بوفدين من فتح” و”حماس” في وقت سابق.