
كانت لافتة جداً مشاركة رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل في احتفال اليوم الوطني السعودي ليل السبت. وقد طرحت المشاركة أسئلة عن خلفيات هذه المشاركة، وعن تداعياتها المستقبلية في ظل الحوارات السابقة التي حصلت خاصة على صعيد مجموعة شبابية من “التيار” مع السفير البخاري. وقد تساءل مراقبون عن الخطوات القادمة لا سيما في ظل الانفراج النسبي بين حزب الله والسعودية، وفي وقت تحول باسيل رقماً صعباً في التقاطعات الداخلية في مسار رئاسة الجمهورية، كما أن طرح “التيار” خارطة الطريق الإصلاحية مالياً واقتصادياً وسياسياً يشكل مساحة مشتركة مع الرياض التي باتت لديها رؤيا واضحة وجازمة مشروطة لمساعدة لبنان.