الخميس, فبراير 13, 2025
13.4 C
Beirut

ورحل قائد “العاشقين”!

نشرت في

كتب باسل عيد: برحيل الفنان اللبناني، حسين منذر، الملقب بفنان الثورة الفلسطينية وقائد فرقة العاشقين المعروفة بأغانيها الوطنية، فقدت تلك الثورة علما من اعلامها التي طبع اذهان كل محبي فلسطين والمتعاطفين مع قضيتها، دندنات اغاني منذر الثورية الممتلئة بالحنين لتراب القدس وكل ركن من اركان فلسطين المحتلة.

وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس نعى منذر الذي توفي الاحد الماضي، وقال في بيان “إن فلسطين فقدت ابنا من أبنائها المناضلين الأوفياء الذين كرسوا حياتهم لخدمة الثورة الفلسطينية عبر مسيرة فنية ونضالية شكل خلالها نموذجا فنيا سيظل خالدا في الوجدان الوطني الجمعي لشعبنا”.

وأضاف في البيان “أن الفنان الراحل حول بأغانيه وأناشيده الوطنية تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة ومعاركها وبطولاتها إلى صورة حية؛ من خلال فرقة العاشقين التي اقترن اسم الفنان الراحل بها”.

ولد منذر في بعلبك وكان قائدا لفرقة أغاني العاشقين الفلسطينية التي تأسست في عام 1978.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، فقد وضع الفنان الراحل بصماته الصوتية على أكثر من 300 أغنية وطنية، ومن أشهر أغانيه “من سجن عكا وطلعت جنازة” و”يا طالع ع جبال النار” و”اشهد يا عالم علينا وعبيروت” و”هبت النار”.

وكان منذر يعتلي المسرح واضعا الكوفية الفلسطينية على كتفيه، ويغني بحماسة استثنائية، تمزج بين الأسى والألم، والخيبة والأمل بالعودة لأرض فلسطين المحررة، ويواظب على رفع يديه، وكأنه يريد نقل عدوى الحماسة إلى الجمهور والناس، حتى لا يملوا من الغناء لأجل فلسطين والدفاع عنها بوجه الظلم التاريخي الذي تعيشه.

 اما فكرة إنشاء الفرقة ولدت في ذهن الراحل عبد الله الحوراني، أما الذي شكلها فعليا وأعطاها اسمها الأول، فهو حسين نازك الذي بدأ بجمع العناصر اللازمة من الفلسطينيين المقيمين في سوريا، إضافة إلى بعض الكوادر من السوريين مثل ميزر مارديني الذي تولى مهمة تصميم الرقصات والتدريب عليها، والشقيقتين مها وميساء أبو الشامات اللتين عملتا في مجال الكورال، ومعهما مها دغمان التي نجحت في تقديم صوت صولو لافت للنظر والسمع.

ولم تلبث الفرقة أن وُفقت بالاهتداء إلى أسرة الهباش، المؤلفة من 3 شبان أشقاء (خليل وخالد ومحمد)، وشقيقتين (آمنة وفاطمة)، وكانت أهمية هذه الأسرة بتركيبتها، فمن جهة كان لوجود فتاتين تعملان مع أشقائهما أثر في تشجيع الفتيات على الانضمام إلى الفرقة، ومن جهة ثانية كان الإخوة بارعين في العزف النوعي، فخالد كان يعزف على القانون والشبابة، وكان خليل بارعا في استخدام الإيقاع (الطبل والدف)، أما صغيرهم فهو محمد الهباش، الذي أطلق عليه في حينها لقب “الطفل المعجزة”.

شارك الخبر:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

حزب الله بين الضربات القاسية وإعادة التشكّل خسائر فادحة تضعه أمام سيناريوهات جديدة .. ماذا عن بنيته العسكرية؟

أخباركم - أخبارنا لم تكن الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل مجرد مواجهة عسكرية...

أخباركم – أخبارنا | تصريح صحفي صادر عن حـركـة الـمـقـاومـة الإسـلامـيـة (حـمـاس)

أخباركم- أخبارنا/ القاهرة أجرى وفد حركة حـمـاس برئاسة الدكتور خليل الحية، رئيس...

مظاهرة على معبر جوسية القاع والسبب! (فيديو)

أخباركم - أخبارنا مظاهرة على معبر جوسية القاع الحدودي للمطالبة بحرية المعتقلين السوريين في...

وفد من حزب الله يسلم وئام وهاب دعوة للمشاركة في تشييع نصرالله وصفي الدين

أخباركم - اخبارنااستقبل رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب، وفدًا من قيادة "حزب الله"...

More like this

قرار ترامب بوقف المساعدات يثير قلقاً بين طلاب لبنان

أخباركم - أخبارنافي خطوة مفاجئة ومقلقة، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مؤخراً عن...

دفاعات حزب الله .. تتهاوى كأحجار الدومينو دفاعات حزب الله!

كتب حسن ايوب عبر صفحته للتواصل الاجتماعي فيسبوك: تتهاوى كأحجار الدومينو دفاعات حزب الله،الحزب...

بالفيديو: الثلوج تغطي الطرقات الجبلية وهكذا بدا المشهد في ضهر البيدر

أخباركم - أخبارنا شهدت منطقة ضهر البيدر اليوم تساقطًا كثيفًا للثلوج، مما أدى إلى...