![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/09/54a3748c-5db3-45ae-92f9-d816efd4c176-original.jpg)
قتل 52 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 50 في هجوم انتحاري استهدف تجمعا دينيا بمناسبة عيد المولد النبوي في إقليم بلوشستان بجنوب غرب باكستان.
وفي حين لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار، فإنه يأتي وسط تصاعد الهجمات تتبناها جماعات مسلحة في غرب البلاد، مما يزيد من المخاطر التي تواجهها قوات الأمن قبل الانتخابات الوطنية المقررة في كانون الثاني المقبل.
وتم توجيه الاتهام لثلاثة أشخاص ينتمون لجماعة عسكر جهنجوي المحظورة.
وتعتبر عسكر جهنجوي أكثر الجماعات تطرفا في باكستان واتهمت بقتل مئات من المسلمين الشيعة منذ ظهورها في التسعينات.
وحظر الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف هذه الجماعة في العام 1999.
وأوضح نائب المفتش العام للشرطة منير أحمد لرويترز إن “المهاجم فجر نفسه بالقرب من سيارة نائب مفوض الشرطة”، مضيفا أن الانفجار وقع بالقرب من مسجد حيث كان الناس يتجمعون في موكب للاحتفال بالمولد النبوي وهو يوم عطلة عامة.
من جهتها نفت حركة طالبان باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت الحركة في بيان إن “حركة طالبان باكستان تؤكد أن لا علاقة لها بهذا الهجوم، وموقفنا من التفجيرات في المساحات العامة لا لبس فيه”.
ويتلقى الضحايا العلاج في مستشفيات بلدة ماستونج القريبة.
ووصف وزير الداخلية سارفراز بوجتي الانفجار بأنه “عمل شائن جدا”.
وفي تموز، قتل أكثر من 40 في تفجير انتحاري في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد، أثناء تجمع لحزب سياسي ديني.