![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/12/000_32Y87UV-original.jpg)
كتبت ناديا شريم : قصة سانتا كلوز أو بابا نويل هي قصة خيالية مأخوذة من قصة حياة القديس نيكولاس و هو أسقف “ميرا”، عاش فى القرن الخامس الميلادي في أحد المدن التركية ،وقد عرف عنه بأنه كان ميسور الحال يقوم في الليل بتوزيع الهدايا على الفقرا والعائلات والمحتاجين دون أن يعرف هؤلاء هويته وقد صودف أن توفى فى ديسمبر وهو الشهر الذي حددته الكنيسة للاحتفال بميلاد المسيح ،ثم تطورت القصة لتصبح أسطورة وتطور القديس نيكولاس من قديس يرتدي اللون الأبيض والذهبي، مروراً بالرجل الملتحي صاحب الملابس الخضراء إلى زيه الأحمر الحالي، تغير زي بابا نويل على مر التاريخ.
لكن صورة سانتا كلوز بقيت بمثابة الحضور الودود للجميع، وهو رمز عطلة الشتاء وأعياد الميلاد، الذي يحمل معه كيساً مليئاً بالهدايا الرائعة.
وكما تغير سانتا كلوز في كل العصور تغير هذه السنة،تغير في فلسطين حيث اختلطت ثيابه الحمراء ولحيته البيضاء بدماء الشهداء الاطفال الذي وصل إليهم عشية ميلاد السيد المسيح ابن فلسطين ،ابن بلدهم فلم يجدهم،لم يجدهم لا في بيوتهم ولا في احيائهم ولا في ازقتهم ولما قصد بيت لحم ليسأل أخبروه الحكاية:
أخبروه أن هيرودس الذي قتل أطفال بيت لحم بعد ولادة المسيح عاد إلى عزة بعد الفي عام ليقتل اطفالها .
أخبروه أن جنود اليهود الذي نكلوا بالأطفال والنساء منذ الفي عام عادوا الى عزة ليقتلوا أطفالها ونساءها .
أخبروه أن هؤلاء القتلة لم يشبعوا من دماء الأطفال بعد بدءا من أطفال بيت لحم انتهاء بأطفال غزة مرورا بأطفال قانا…
أخبروه واخبروه واخبروه.
في طريق العودة عرج بابا نويل على كنيسة المهد ليخبر يسوع ما حصل بإطفال فلسطين فوعده أنه سيطرد اليهود القتلة من غزة الأبية بمساجدها وكنائسها كما طردهم منذ الفي عام من الهيكل الذي دنسوه.