![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/12/bkerke-e1658581099925-800x549-1-800x500.jpg)
اخباركم اخبارنا
قبل اربع وعشرين من انعقاد جلسة مجلس النواب لمناقشة الحل الأوروبي لموضوع الناحين والقاضي بإعطاء لبنان مليار يورو من الآن وحتى العام 2027 مقابل إبقاء النازحين على أراضيه يبدو وكأنه هناك اجماعا لبنانيا برفض هذا الحل لان كل الأطراف باتت على قناعة بما يشكله بقاء النازحين من مخاطر على لبنان الوطن والكيان على كل الأصعدة.
وفي الوقت الذي تؤكد مصادر بكركي أن إشارات ايجابية وصلتها من كل الأطراف بمن فيهم (ا ل ح ز ب ) تطلب منها استكمال تحركها في الداخل كشفت هذه المصادر أن مساعي الصرح لن تهدأ خصوصا وأنها مدعوم من كل اللبنانيين في الداخل ومن الفاتيكان في الخارج.
يقول رئيس تجمع “موارنة من أجل لبنان” بول كنعان عن هذا الموضوع: “ان البطريركية المارونية تبقى وكعادتها عبر التاريخ خلية نحل لا تهدأ ، خصوصا في فترات الشغور الرئاسي ولديها مبادرات مستمرة للحفاظ على الوطن والكيان، خصوصا وأنها تعمل من أجل لبنان وكل اللبنانيين “.
ويضيف :”اما بالنسبة لموضوع النازحين فما زالت بكركي ومنذ بداية الحرب السورية وبدء موجة النزوح تتابع كل تطوراتها في الداخل وفي الخارج حيث تسود اليوم أجواء خارجية تدعم بقاء النازحين في لبنان ،هذا الموضوع الذي ترفضه بكركي تعمل لمواجهته بصمت ومسؤولية وما يساعدها في ذلك الابرشيات الموجودة في كل أنحاء العالم والفاتيكان الذي يساعدها من خلال تأثيره على الحكومات في الخارج وتحديدا دول القرار لدعم هدفها لان عودتهم صعبة بل مستحيلة في غياب القرار الدولي”.
ويتابع كنعان؛”وعلى هذا الأساس يصبح اللقاء الأخير الذي احتضه الصرح مهما على الصعيد اللبناني ،لكن المطلوب من كل اللبنانيين وكل الجاليات اللبنانية في الخارج التحرك بطريقة مسؤولة وذكية ومدروسة في عواصم القرار من أجل الضغط لإعادة النازحين السوريين إلى وطنهم بكل كرامة،بعيدا عن المزايدات التي تقوم عادة بين الأحزاب والتيارات.”
وختم :”ستطرق بكركي كل الأبواب وستتابع اتصالاتها ولقاءاتها لحل هذا الموضوع الذي بات يشكل خطرا وجوديا على لبنان على كل المستويات.”