![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/08/Doc-P-1068527-638200907571677531-800x500.jpg)
كتب ابراهيم بيرم: اثير في الآونة الاخيرة سؤال في بيروت عن ما بلغه حوار التيار الوطني الحر و(ا ل ح ز ب) والذي بدأ منذ نحو ثمانين يوماً؟ وهل ما زال حاضراً ام انه صار في خبر كان؟
السؤال التشكيكي يفرض نفسه اخيراً، بناء على اعتبارات عدة ابرزها:
– انه بعد اعلان الطرفين عن اجتماعين عقدتهما اللجنة المشتركة المسماة من الطرفين لبحث بند اللامركزية الادارية، بدا وكأن اجتماعاً آخر لم ينعقد.
– فضلاً عن ذلك، ثمة من اعتبر ان التعيينات القيادية التي اجراها اخيراً رئيس التيار جبران باسيل وسمّى خلالها واحداً من صقور التيار المشهورين بعدائهم لـ (ا ل ح ز ب) وانتقادهم الشديد له ( الدكتور حايك )، هو مؤشر ضمني على توتر العلاقة مجدداً بين الطرفين .
لكن رئيس وفد التيار (الثلاثي) الى جلسات الحوار مع (ا ل ح ز ب) النائب الان عون، نفى كل هذه المناخات التشاؤمية، وأكد لـ “موقعنا” ان الحوار بين التيار و(ا ل ح ز ب) “مستمر وأنه يأخذ طريقه وفقاً للاطار العام الذي وضع له اساساً”. لكنه يكشف عن توجه ضمني جديد لدى طرفي الحوار، يقضي “باستئناف جلسات الحوار بعيداً عن الضوضاء الاعلامية”.
ويستطرد النائب عون: إن لهذا الحوار جانبين، احدهما قانوني وسياسي ويشمل موضوعي اللامركزية والصندوق الائتماني السيادي. والجانب الآخر سياسي مرتبط بسلة اسماء مطروحة للرئاسة الاولى والتي يمكن ان يتفق التيار و(ا ل ح ز ب) على احد من اسمائها.
وخلص عون الى القول: إن كلا المسارين يسيران بالتوازي، وهما مترابطان بحيث ان اي اتفاق على اي منهما سينعكس حكماً على التوافق عليه ضمن السلة، فيما عدم الاتفاق قد يأخذنا الى اتفاق على اسم آخر أو عدم اتفاق في المطلق.