![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/08/8159aa6d-1bf1-4eed-b289-70d34e8c4748-800x500.jpg)
لا يوفر (ا ل ح ز ب) مناسبة لإطلاق تهديداته بحق شركائه في الوطن متعاملاً معهم على قاعدة ” My way or the high way” هكذا قال سياسي مخضرم لموقعنا “اخباركم” ودعانا الى قراءة آخر موقفين برزا عن شخصيتين قياديتين في الحزب هم الشيخ نبيل قاووق والنائب إبراهيم الموسوي.
فأكد الأول انه “في (ا ل ح ز ب) لا نوفّر فرصة لخدمة أهلنا من أجل التخفيف من معاناتهم، ولا نوفّر فرصة في السياسة لإيجاد الحل للخروج من الأزمة الرئاسية، ولذلك نحن نتجاوب مع كل المبادرات، ولكن جماعة التحدي والمواجهة لا يوفّرون فرصة إلاّ للتعقيد والعرقلة والتّأزيم، وينتظرون الفرصة من أجل التحريض وعرقلة أي مبادرة”.
وخلال احتفال تأبيني أقامه الحزب في حسينية بلدة قانا الجنوبية، في حضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعائلات الشهداء، لفت قاووق إلى أن “مبادرة الرئيس نبيه بري فضحت الفريق الآخر، لأنهم عرقلوا علناً هذه المبادرة التي تشكل فرصة حقيقية لإنقاذ البلد، من أجل استمرار الفراغ والتعطيل والتحريض”.
وأوضح أن “الفريق الآخر يخيّر اللبنانيين بين خيارين، إما رئيس يجر البلد إلى الفتنة، وإما الاستمرار بالتحريض والتوتير لجر البلد إلى الفتنة، ولذلك فإن مصلحة لبنان تكمن بوصول رئيس جمهورية يؤتمن على إنقاذ البلد، وعلى حماية السلم الأهلي”.
وسأل مصدرنا ما هي الفتنة بالنسبة للحزب هل هي عدم الخضوع لارادته؟ وفي حال عدم الخضوع هل ستكون الحلول بالنسبة له المزيد من ” 7 أيار” واحتلال للشوارع وضرب إرادة الناس عبر الغاء الديمقراطية والانتخابات وخرق الدستور. وسأل مصدرنا ماذا يعني اجراء انتخابات نيابية في حال عدم احترام نتائجها وترجمة تلك النتائج في صندوق الاقتراع، وسأل مصدرنا من قال ان سليمان فرنجية اكثر وطنية من قائد الجيش او أي اسم آخر مرشح للرئاسة وهل اصبح معيار الوطنية هو الخضوع للاجندتين الإيرانية والحزب الاهية؟
النائب ابراهيم الموسوي وصل به الامر الحديث عن «تهجير المسيحيين من لبنان» حسب جريدة نداء الوطن، سائلاً: «إذا كانوا حريصين على المسيحيين فليش بدهم يفللوهم من لبنان؟ في مؤامرة أكبر بكتير من المسيحيين في لبنان. هل سألوا عنهم في العراق؟ ليش سألوا عنهم في سوريا؟ هل عم يسألوا عنهم في فلسطين؟».
هل هذا تهديد للمسيحيين؟ هل هذا التهديد هو الوجه الآخر لداعش التي وسمت البيوت المسيحية بحرف الـ “ن”، اما ان تكون معي وكما اريد او اخرجك من ارضك؟ سؤال برسم الجميع خاصة تلك الفئة الرافضة لتغيير وجه لبنان الرسالة المتنوع الحضاري البلد الوحيد الذي رئيسه مسيحيي في جامعة الدول العربية، المطلوب واحد الاستمرار بالمواجهة لحين اسقاط مؤامرة انهاء الوجود المسيحي في لبنان والشرق.
ورداً على كلام قاووق
كتب النائب نديم الجميل عبر منصة (X) من اصبح عبئاً على هذا البلد هو الذي حكم بارهابه وترهيبه وجرائمه… واغتصب سيادة لبنان ودمّر اقتصاده ومصرّ على تغيير هويته… ترهيبكم لم يسكت يوماً اصوات الحق المؤمنة بلبنان، ولن يسكت اليوم المعارضة المقاومة لارهابكم ومحوركم. #نبيل_قاووق
وكتب رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض، على حسابه عبر منصة “X”: “المسؤول في “ميليشيا” حزب الله الشيخ نبيل قاووق يهدد علنا ويعتبر من يخالفه الرأي عبء ثقيل على البلد”.
وأضاف، “بدورنا نحمّل صاحب هذا التهديد ومن يقف وراءه مسؤولية مباشرة لأي ترهيب أو إعتداء قد يطالنا فهذه المنظمة المسلحة التي باتت تلعب على المكشوف لم تعد تقيم أي اعتبار لمكونات المجتمع اللبناني”.
وتابع، “فيا شيخ قاووق اعلم أن منظمتك المسلحة المعاقبة والمحظورة دوليا بعدما دمرت الجمهورية اللبنانية وأقامت كونتونها الديني الراديكالي لم يعد تنظيمكم هذا مرغوبا به لدى كل الشرائح”.
وكتب الوزير السابق إلان حكيم من يوجه الاتهامات والتهديدات للآخرين يتجاهل حقائق واضحة، وبالتالي هو جزء من المشكلة وسببًا في تفاقم الأزمات. المعارضة قامت بواجباتها ولا يبنى بلد بالتهديدات. حان الوقت ان تتحملوا المسؤولية بشكل جدي وفعال. #نبيل_قاووق