بدأت الإيرانية نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام ، إضرابا عن الطعام في سجنها.،احتجاجا على نقص الرعاية الطبية لها وللسجناء الآخرين والزام النساء بارتداء الحجاب
وقد أبلغت محمدي، من خلال رسالة من سجن إيفين، عائلتها أنها بدأت الإضراب عن الطعام منذ ساعات.
واعربت العائلة عن قلقها بشأن حالة ابنتها البدنية وصحتها”.وقالت في بيان ان ادارة السجن رفضت نقل نرجس التي تعاني مشاكل في القلب والرئتين الى المستشفى لانها رفضت تغطية راسها تحت اي ظرف. وبحسب فحص اجراه طبيب في السجن فانها تحتاج الى دخول المستشفى بشكل طارئ. وحملت عائلة نرجس، السلطات الايرانية المسؤوليةعن اي شيئ يحصل لابنتها.
وكانت نرجس محمدي الصحفية و الناشطة الاجتماعية في مجال حقوق الانسان قد نالت جائزة نوبل للسلام في 6 تشرين الاول الماضي “لكفاحها ضد قمع النساء في إيران ونضالها من أجل حقوق الإنسان والحرية. وقد تمكنت من تسريب رسال من السجن شكرت فيها لجنة نوبل للسلام لمنحها الجائزة و قالت “الانتصار ليس أمراً سهلا، لكنه مؤكد”.
وأعربت في الرسالة التي قرأتها باللغة الفرنسية ابنتها كيانا رحماني ونشرت على موقع جائزة نوبل الرسمي، عن “امتنانها الصادق” للجنة نوبل النروجية.
وانتقدت مرة جديدة إرغام النساء في إيران على وضع الحجاب، وهاجمت بشدّة السلطات الإيرانية.
