![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2024/06/436355-800x500.jpg)
كتب مصطفى أحمد في همسته الصباحية
إلى متى سنبقى لوحدنا في لبنان دولة وشعبا نتحمل المسؤولية عن كل العرب وعن غيرهم والبعض يحب أن يضيف والمسلمين من أجل القضية الفلسطينية . وكل ما نحصل عليه هو القول : أنتم رجال شجعان ، وهذه الكلمات لا مكان لصرفها سوى في وسائل الإعلام ،وتقال على طريقة ابعدوا هذا الكأس عنا .
القضية الفلسطينية هي مسؤولية عربية شاملة : دولا وشعوب، فتفضلوا جميعا بما تملكون من إمكانيات وقدرات للمشاركة وفق خطة مدروسة في هذه المعركة ، أكان بالوسائل السياسية ام بالوسائل العسكرية ، أو توقفوا عن الكلام عن فلسطين ، وعن الشعب الفلسطيني وعن حقوق هذا الشعب المغتصبة ،وقوموا بحل الجامعة العربية . لقد شبعنا بيانات وزيارات لا تغني ولا تسمن عن جوع .
فاللبنانيين في القرى الحدودية في الجنوب اللبناني قد دمرت منازلهم للمرة الثالثة، وسيعاودون بناءها ولكن يحق لهم أن يسألوا من أجل ماذا تدمر اليوم ؟. فكما توجهنا للعرب نتوجه لحزب الله ومن يدعمه وخاصة إيران التي تتجنب التورط بشكل مباشر في هذه المعركة وعن وعي تام ، لنقول له ليس بهذا الأسلوب نحقق شعار : على طريق القدس ، فيما نسمعكم تقولون في الوقت نفسه انكم لا تريدون الحرب الشاملة . طيب فيكم تقولنا ليش بعدكم عم تخوضوا حرب المشاغلة هذه أو حرب خطوط التماس .. إنما نرجوكم ان تحترموا عقولنا ولا تقولوا دعما لغزة !!! فهذه غزة قد دمرت ويستمر الكيان الصهيوني في تدمير ما تبقى منها ، ولا تقولوا كي لا يجتاح الكيان الصهيوني الأراضي اللبنانية ، على طريقة لو لم نذهب الى سوريا لكانت داعش قد أصبحت في جونيه
صارحوا الناس وقولوا لها لماذا لا تزال الحرب على الحدود الجنوبية مستمرة ومن دون أية آفاق سياسية تذكر ؟ وتكاد هذه الحرب تذكرنا بخطوط التماس خلال الحرب الأهلية …
لقد باتت الناس بحاجة لمعرفة ماذا بعد ؟