بدأت مساء اليوم الجمعة المرحلة الاولى من تبادل الاسرى بين “حماس” واسرائيل، حيث نقلت سيارات الاسعاف المصرية الاسرى الاسرائيليين من غزة الى مصر عبر معبر رفح، بينما وقف على الجانب المصري من المعبر عشرات المواطنين المصريين الذين رفعوا للاعلام المصرية والفلسطينية وشارات النصر.
ووصلت الى معبر كرم ابو سالم مروحيات اسرائيلية حيث نقلت الاسرى الاسرائيليين الى داخل اسرائيل.
والمفرج عنهم 13 من الجنسية الاسرائيلية بعضهم من مزدوجي الجنسية و10 مواطنين تايلنديين ومواطن فليبيني.
من جانبها اكدت الخارجية القطرية الافراج عن 39 من النساء والاطفال المحتجزين في السجون الاسرائيلية تطبيقا لالتزامات اليوم الاول من الاتفاق.
ومن الجانب الفلسطيني تجمع مئات الفلسطينيين بالقرب من سجن عوفر قرب القدس باتنظار الافراج عن الاسرى الفلسطينيين، ووجهوا بقنابل الغاز من قبل الشرطة الاسرائيلية لاجبارهم على الابتعاد عن محيط السجن. كما ومنعوا من رفع الاعلام الفلسطينية.
من جهته اعلن الصليب الاحمر ان ما أتفق عليه بين “حماس” واسرائيل تم تنفيذه بنجاح حتى الآن.
وفي اول تعليق اعلن البيت الابيض عن “سعادته لهذا التقدم”، في اشارة الى نجاح تبادل الدفعة الاولى من الاسرى بين حماس واسرائيل.
هذا وتابع نتنياهو ووزير دفاعه مباشرة من غرفة عمليات الجيش الاسرائيلي في تل ابيب مجريات عملية التبادل.
واقتحمت القوات الاسرائيلية منزلي الاسيرتين زينة عبده واماني حشيم بالقدس وكذلك منزل الاسيرة مرح باكير في بيت حنينا والمقرر الافراج عنهم ضمن صفقة الاسرى
