خاص- رغم كل المعوقات التي ما زالت تعترض انعقاد القمة الروحية المقررة في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ما زال المعنيون مصرون عليها في هذه الظروف الصعبة والدقيقة التي يمر بها البلد.
وفي معلومات مستقاة من مصدر كنسي علم موقعنا “اخباركم اخبارنا”: أن الهدف الأساسي من انعقاد القمة الروحية هو إظهار أكبر درجات الوحدة الداخلية لمواجهة الهجمة الاسرائيلية الشرسة التي يتعرض لها البلد على كل المستويات والتي تتطلب ردا يكون بحجم هذه الهجمة.
وإذ أكد المصدر” أن بكركي تغاضت عن أكثر من موضوع وأكثر من هجوم رغم أنها غير معنية به لا بشكل مباشر ولا بشكل غير مباشر ، لفت إلى أن الصرح يعمل لتحقيق الأهداف الكبرى المتعلقة بالوطن ولا يقف عند المواضيع الصغيرة والتافهة كتلك التي أثيرت في الأيام الماضية والتي أثارت ضجيج في غير محله.”
لكن لماذا تأجيل القمة ؟
يجيب المصدر الكنسي “أن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وهو الطرف الذي سيستقبل القمة يقوم الإتصالات مكثفة من أجل انجاحها وقد قام بإتصالات مع كل المراجع الدينية لتأمين أكبر حضور ممكن ، لكن الاتصالات تتمحور الآن حول البيان الذي سيصدر عن المجتمعين والذي يجب أن يتناول كل المواضيع الحساسة وفي طليعتها انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن ،إعادة تكوين السلطة وتطبيق القرارات الدولية لحماية لبنان من المخاطر ،وهنا تقول المعلومات أن البند الاخير ما زال موضع أحد ورد مما يتطلب المزيد من الوقت والمزيد من الاتصالات.”
وهنا توقيت القمة ؟
يقول المصدر ،” يجب أن تعقد خلال الشهر المقبل إذا ما سارت الأمور على ما يرام.”
