![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/12/sula-original.jpg)
تزامنا مع احياء آلاف الايرانيين ذكرى اغتيال القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني، أعلنت وكالة “تسنيم” للأنباء التابعة للحرس الثوري الإيراني أن أكثر من 50 شخصا قتلوا على الأرجح في حادث انفجار بالقرب من مدفن قاسم سليماني في ذكرى مقتله، فما أفادت منظمة الطوارئ بمدينة كرمان الإيرانية بوقوع 50 جريحا في الانفجار.
وتبين لاحقاً ان عدد القتلى تخطى الـ 80 قتيلاً.
وتبين انه تم استخدام اربع انفجارات واعلن مسؤول إيراني ان الانفجارات وقعت قرب مقبرة سليماني و نجمت عن عبوات مفخخة.
وقتل عشرات الأشخاص بالانفجارات في محافظة كرمان على طريق المقبرة التي دفن فيها سليماني.
وذكرت مصادر إيرانية أن “فرضية العمل الإرهابي في الانفجار الذي استهدف إحياء ذكرى سليماني غير مستبعدة”.
وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن سقوط ضحايا في انفجار أسطوانات غاز خلال مراسم ذكرى مقتل القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية إن هناك ترجيحات بمقتل أكثر من 50 شخصا بالانفجار، ومعلومات خاصة لموقعنا رشحت وقوع عدد اكبر من الضحايا.
ولاحقا أكدت وسائل اعلام ايرانية مقتل نحو 73 شخصا واصابة اكثر من 173 جراء االانفجارات التي وقعت قرب مقبرة قاسم سليماني، تزامنا مع إحياء الذكرى الرابعة لمقتله.
ونقل تلفزيون (برس.تي.في) الإيراني عن نائب محافظ كرمان أن الانفجارين كانا “هجوما إرهابيا”.
وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية أنه تم تفجير العبوتين قرب مقبرة سليماني بأجهزة تحكم عن بعد.
وقال التلفزيون الإيراني إن انفجار ثانٍ في مدينة كرمان أوقع عددا من المصابين.
وفي كانون الثاني 2020 قتل سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وذلك في قصف صاروخي استهدف سيارة كانا يستقلاها على طريق مطار بغداد الدولي.
وقبل أيام أثارت تصريحات إيرانية الجدل حول أن عمليات طوفان الأقصى جاءت ردا على مقتل سليماني، لترد حماس أن العملية لم تكن لذلك السبب.
ونقلت وكالةُ مهر الإيرانية عن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، قوله إن عملية طوفان الأقصى، التي شنتها حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، كانت “أحد الانتقامات” لاغتيال سليماني.
وسارعت حماس إلى نفي صحة ما ورد على لسان المتحدث وشددت على أن العملية كانت بدوافع فلسطينية، في مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى.