خاص- أكد مصدر ديبلوماسي عربي في بيروت لموقعنا أن طهران بدأت تتلقى رسائل مباشرة من الأميركيين بالتوازي مع الحركة الديبلوماسية الاميركية الناشطة التي تشهدها المنطقة وأن من يلعب دورا استراتيجيا في هذا الأمر هو السفير الإيراني في سوريا حسين أكبري الذي كشف للمصدر اننا «تلقّينا قبل 10 أيام رسالة أميركية عبر دولة خليجية تعرض تسوية بشأن المنطقة برمّتها»، لافتاً الى انّ «دولة خليجية سَلّمتنا رسالة واشنطن وأرسلت وفداً رفيعاً لطهران لمناقشة تفاصيل الرسالة».
وأوضح «انّ رسالة أميركا تضمنت عرضاً يبدأ بعدم توسيع دائرة الحرب كأرضية لحل أزمات المنطقة». واشار الى انّ «ردّنا على العرض الأميركي كان أن قرار حلفائنا السياسي مستقل ولا نقرر بدلاً عنهم، ولهم حق تقرير مصيرهم ومصير شعوبهم».
هنا يعلق المصدر على هذا الكلام بالقول :”إنه كلام ديبلوماسي بإمتياز والسفير إكبري معروف بديبلوماستيه الراقية اضافة الى الأدوار التي يلعبها في الظروف المعقدة ،لكن الوقائع تؤكد أن المفاوضات بين واشنطن وطهران أصبحت ناشطة إلى حد كبير وأن النتائج باتت قريبة لكن الثمن سيكون المزيد من الرسائل الدموية .”