![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/10/517106-1427091830-800x500.jpg)
بقراءة أولية ما بين سطور الخطاب قال امين عام الحزب “نحن جبهة مساندة”، ودعا نصرا لله الى حوار يمتد من ايران الى لبنان والعراق واليمن، ودعا الى ربط النزاع ولن يكون هناك تصعيد.
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامة (ا ل ح ز ب)، بعد ظهر الاحد، بذكرى القيادي وسام الطويل في بلدة خربة سلم الجنوبية، بأنه يجب أن نتعاون لتوفير كل عوامل الصمود في هذه المعركة لأننا لا نعرف مداها الزمني.
واشار الى ان الشهيد الحاج جواد في العام 2006 كان من قادة الميدان وفي سوريا كان من القادة في محاربة داعش.
وقال: مقاومة غزة في كل فصائلها وفي عناوينها المختلفة تقاتل على مدار الساعة ببطولة قلّ نظيرها، مضيفا: الكثير مما يتابعون معركة طوفان الأقصى يجمعون على أن “إسرائيل” أكثر تشددًا وتكتمًا وسيطرة على الأخبار من أي وقت مضى.
واعتبر نصرا لله ان العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق الأهداف المعلنة والضمنيّة وشبه المعلنة باعتراف الإسرائيليين، وما زال العدو يقاتل في خان يونس والوسط من أجل تحصيل إنجاز وهو لم يتمكن من ضرب المقاومة وإمكانية إطلاق الصواريخ من غزة وتزداد خسائره وارتباكه ودورانه في الحفرة العميقة.
واشار الى ان بعض وسائل إعلام العدو تحدثت عن 4 آلاف جندي أصبح معوّقًا مما يعني أنه خارج الخدمة وقالوا إنّه قد يصل العدد إلى 30 الفًا، معتبراً ان الكارثة الكبرى ستكون حين تنتهي الحرب وتنكشف حجم الكارثة التي لحقت بالكيان والتي ألحقتها به المقاومة في غزة بالدرجة الأولى مؤكدا انه في كل يوم هناك خسائر بشرية للعدو في جبهة غزة وجبهة لبنان وفي الضفة.
ورأى نصرالله ان ما يجري في البحر الأحمر وجّه ضربة كبيرة لاقتصاد العدو وصورة العدو في العالم ومشهد المحكمة في لاهاي بمعزل عن النتيجة، وقال: 100 يوم وهناك المزيد من الخسائر للعدو وأي أمل لاستعادة الأسرى لدى فصائل المقاومة انتهى، وهذا الرأي العام الإسرائيلي المساند للحرب سيبدأ لينحدر نزولًا.
واعتبر نصرالله ان المطالبة برحيل نتنياهو من علامات الاعتراف بالفشل وبدأ الصوت يرتفع من أجل التفاوض ولو كان مقابل وقف إطلاق النار ما يعني ضمن شروط المقاومة في غزة.
وقال: جرى تسخيف جدوى الجبهات وممارسة الضغوط في لبنان والعراق واليمن، لكن هذا انتهى وسقط، وان من تولى مهمة التهديد والترغيب هم الأميركيون. اذ جرى التهديد في لبنان من قبلهم بالدخول بالأساطيل ولم ينفع ثم أصبح الأميركي يهدد بالإسرائيلي ولم يجدي نفعًا وصولًا إلى العدوان في اليمن والغارات والاعتداءات في العراق.
واكد بأن العدوان على اليمن يمثل حماقة أميركية وبريطانية وتناقض وقال: إذا كان بايدن ومن معه يظنون أن في اليمن سيتوقفون فهم جاهلون ولا يعرفون شيئًا.
وشدد نصرالله على ان حكومة العدو لن تجد امامها سبيلا آخر سوى القبول بشروط المقاومة في غزة وهذا سيعني النصر الموعود وان ما فعله الاميركي في البحر الأحمر سيضر حركة الملاحة كلّها وكل هذا فعلوه من أجل حماية إسرائيل.
وقال: سيكتشف بايدن سريعًا حجم الحماقة التي ارتكبها من خلال عدوانه على اليمن واليوم أكثر من أي وقت مضى مسؤولية كل عرب ومسلم وحر أن يعلن وقوفه لليمن شعبًا وقيادة وأنصارًا ومقاومة وهذا هو الفيصل بين جبهتي الحق والباطل.
وأشاد بموقف علماء ورجال ونساء البحرين الذين أعلنوا تضامنهم مع اليمن وغزة ورفضوا الموقف الذليل لحكومة آل خليفة في البحرين.
وفي الشأن العراقي، أشار نصرالله الى عمليات المقاومة الإسلامية في العراق وقال: أريد أن أؤكد أن ما أعلنته عن استهداف مكان ما في حيفا صحيح ومعلوماتنا تؤكد ان هناك هدفًا اصيب في حيفا تم التكتم عنه إسرائيليًا.
على صعيد جبهة جنوب لبنان، كشف نصرالله بأن المقاومة أطلقت 62 صاروخًا 20 منهم كاتيوشا و22 صاروخ كورنيت خاص من المدى الجديد و18 صاروخ كورنيت أصابت الأهداف في ميرون والفيلم الذي نشرناه لا يكشف كل الحقيقة، مؤكدًا بأن معلوماتنا الخاصة تؤكد وجود إصابة بشرية في قاعدة ميرون والفيديو كشف زيف العدو. وقال: نعلن وبفخر واعتزاز عن شهدائنا، لكن العدو يتكتم عن قتلاه وخسائره وهزائمه ونحن سوف نكمل وجبهتنا تلحق الهزائم في العدو.
اضاف: الكلام الجديد اليوم أنّه إن لم تتوقفوا فالإسرائيلي سوف يشن حربًا على لبنان وأقول أن هذا التهويل لن يجدي نفعًا. يهددونا بالألوية “التعبانة” والمرعوبة والمهزومة في شمال غزة فـ”يا أهلًا ومرحبًا” والذي يجب أن يخشى من الحرب ويخاف من الحرب هي “إسرائيل” وحكومة العدو ومستوطني العدو.
وقال: الأميركي الذي يقدم نفسه خائفًا على لبنان عليه أن يخاف على قاعدته “إسرائيل”. موقفنا أن جبهة لبنان كانت من أجل دعم ومساندة غزة وهدفها وقف العدوان على غزة فليتوقف العدوان على غزة وبعدها في ما يتعلق بلبنان لكل حادث حديث.
اضاف: كل تطورات المنطقة مرهونة بوقف العدوان على غزة وفي نهاية المطاف الأميركي وكل الدنيا سوف يجدون أنفسهم أمام حقيقة في كل منطقة للمقاومة بندقية وهي أوقفوا العدوان على غزة.