في ظل الهجمة الديبلوماسية العربية والدولية على لبنان أنهى وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أمس زيارته لبيروت التي سيصلها اليوم وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وكان رئيس الدبلوماسية الفرنسية التقى في زيارته القصيرة للعاصمة اللبنانية- والتي أتت من ضمن جولة على المنطقة- رئيس مجلس النواب نبيه بري ،رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب وقائد الجيش العماد جوزيف عون، وبحث معهم عددا من المواضيع الراهنة، وأهمها موضوع الاستقرار في الجنوب وتراجع (ا ل ح ز ب ) لمسافة تمتد بين ست وعشرة كيلومترات عن الحدود مع اسرائيل ليحل مكانه قوة من الجيش اللبناني يتراوح عددها ما بين ثمانية ألى عشرة الآف عنصر تتولى فرنسا ودول أخرى تدريبها وتزويدها بالأسلحة المناسبة وذلك في محاولة لتطبيق القرار الدولي 1701 وعودة النازحين إلى مناطقهم من الجانبين اللبناني والاسرائيلي ؟ وفي هذا المجال كان لافتا في الزيارة اللقاء الذي عقد مع قائد الجيش حيث تم البحث معه في جهوزية الجيش واوضاعه واستعداده لتنفيذ المهمة على الحدود في حال توصل الاطراف إلى صيغة نهائية لها -وذلك بحسب معلومات خاصة بموقعنا- اخباركم اخبارنا.
أما بالنسبة لوزير الخارجية المصري سامح شكري فهو سيلتقي المسؤولين ويبحث معهم في الأوضاع في الجنوب وفي الأوضاع الداخلية على أن تبدأ زيارته بلقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي كان اول المطلعين على الزيارة بسبب علاقته المميزة مع المصريين عامة ومع شكري بشكل خاص-بحسب معلومات موقعنا- اخباركم اخبارنا.
